حاكم رأس الخيمة يؤدي صلاة الجنازة على جثمان شهيد الوطن الشامسي

  • 2/16/2016
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

أدى صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، صباح أمس، في مسجد الجامع الكبير في منطقة شعم في رأس الخيمة، صلاة الجنازة على جثمان شهيد الوطن عبدالله جمعة حسن الشامسي، الذي ارتقى إلى العلا مع من سبقوه من إخوانه الشهداء من جنودنا البواسل، المشاركين ضمن قوة التحالف العربي، في عملية إعادة الأمل في اليمن، والذي تقوده المملكة العربية السعودية الشقيقة، للوقوف إلى جانب الحكومة الشرعية في اليمن. وأعرب سموه عن خالص تعازيه ومواساته لأسرة الشهيد، داعياً الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين والأبرار، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان. كما أدى الصلاة إلى جانب سموه، الشيخ أحمد بن سعود بن صقر القاسمي، والمهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني، والشيخ صقر بن محمد بن صقر القاسمي، بجانب عدد من أعيان البلاد والمسؤولين، ومنتسبي القوات المسلحة، وجموع غفيرة من المواطنين. ودعا الجميع الله، عزَّ وجلَّ، أن يتغمد شهيد الوطن بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين والأبرار، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان. وقدم صاحب السمو حاكم رأس الخيمة والشيوخ، بعدما ووري جثمان الفقيد الثرى في مقبرة شعم في رأس الخيمة، التعازي إلى أهل الشهيد في خيمة العزاء، مؤكداً سموه أن دولة الإمارات تودع اليوم أحد جنودها البواسل، الذي قدم روحه فداء للحق والواجب الوطني، ونصرة المظلوم في ميادين العز والشرف، لينعم شعب اليمن بالأمن والاستقرار. وأكد أشقاء الشهيد، وأهالي سكان منطقة شعم خلال تشييع جنازته، اعتزازهم باستشهاد عبدالله، وتضحياته فداء للإمارات والقيادة الرشيدة، وقالوا إن دماءه ذهبت فداء للوطن، وإنهم على استعداد للتضحية بأنفسهم من أجل حماية الوطن. ويعتبر الشهيد عبدالله جمعة الشامسي، (21 سنة)، أصغر أشقائه سنّاً، والبالغ عددهم 17 فرداً. وقال عبدالرحمن، شقيق الشهيد، إن آخر مكالمة كانت بينه وبين الشهيد قبل يوم من ذهابه إلى اليمن، مشيراً إلى أن الشهيد كان متحمساً من أجل القتال دفاعاً عن شرف الأمة العربية والإسلامية. وأوضح أنه كان يستعد لحفل زفافه فور عودته من اليمن، إلا أن الله اختاره في جواره، مضيفاً أن الشهيد كان يتميز بالهدوء والطاعة لأوامر قادته في القوات المسلحة. وأشار سعيد، شقيق الشهيد، إلى أن جميع أشقاء الشهيد تحت أمر القيادة الرشيدة، وعلى استعداد للقتال دفاعاً عن الدولة والقيادة والأمة العربية والإسلامية. وأضاف أن الشهيد كان صاحب ابتسامة، ودائماً ما يدخل البهجة والسرور على أفراد الأسرة فور دخوله المنزل، لافتاً إلى أن جميع أفراد الأسرة كانوا ينتظرون عودته لحصول حفل زفافه، إلا أن الله اصطفى عبدالله عنده شهيداً. وأوضح أن عبدالله كان يتواصل معهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يتحدث من خلالها عن اعتزازه بالانضمام إلى أفراد القوات المسلحة، وبالبطولات التي حققها الأبطال في ساحة القتال. وأكد عبدالرحمن أن الشهيد رفع رأسهم عالياً، بانضمامه إلى قافلة شهداء الوطن، وأن دماءهم رخيصة في سبيل حماية الوطن، والحفاظ على الأمة العربية.

مشاركة :