شركة سنابل الحديثة للسيارات تزور مصنع ومختبرَي شركة شيري الصينية وسط مشاركة واسعة لممثلين عن وكالات سيارات ووسائل إعلام عالمية

  • 5/2/2023
  • 23:22
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قامت شركة سنابل الحديثة للسيارات، وهي إحدى شركات محمد يوسف ناغي، ووكيل سيارات شيري في المملكة، بزيارة مصنع شركة شيري ومختبرَيها الواقعين في جمهورية الصين الشعبية. وهذه الزيارة تأتي على هامش مؤتمر أعمال وكلاء شيري العالميين لعام 2023 وبرفقة ممثلين عن شركة شيري الأم ووسائل إعلام ووكالات سيارات من مختلف دول العالم. وأثناء التجوال في المصنع والمختبرَين، تملكت الزوار حالة من الانبهار والإعجاب بمدى التطور التقني والعلمي الذي حققته شركة شيري في مجال تصميم وتصنيع السيارات، وما يتصل بها من عمليات إنتاجية وفنية.. والمصنع الذي تمت زيارته كان قد أقيم استناداً إلى بنية تحتية ورقمية وإنتاجية صديقة للبيئة، مع قدرته المستمرة على استخدام وتطوير المعايير الصديقة للبيئة التي تحكم جميع العمليات الإنتاجية التي يقوم عليها المصنع، الذي يمتد على مساحة تصل إلى 830 ألف متر مربع، بما في ذلك مساحة مبنية تقارب 550 ألف متر مربع. وتشمل المساحات التي شملتها الزيارة منشآت أساسية تضم الورش الفنية ومراكز التجميع والطلاء والتصنيع والورش النموذجية والمراكز الخاصة بالمحركات والجير والطاقة الكهربائية والمعدات والتجهيزات اللازمة للسيارات المنتهية التصنيع، سواء العادية أو الكهربائية. يذكر أن المصنع يقوم بإنتاج أكثر من 10 أنواع من سلاسل المنتجات من الأجيال الحديثة ذات الأداء العالي، وبطاقة إنتاجية سنوية تصل إلى 300 ألف مركبة منتهية التصنيع و200 ألف كيلو دالتون من قطع الغيار اللازمة اللسيارات المنتجة، أي ما يعادل إنتاج سيارة كاملة كل دقيقة. وفي ما يتعلق بورشة اللحام، فهي تعمل وفق المعايير العالمية، بما في ذلك نظام الرقابة على الجودة القائم على الذكاء الصناعي، بهدف إنشاء هياكل السيارات العالية النوعية وضمان مطابقتها للجودة. كما تشغل الورشة أكثر من 300 روبوتاً يعمل بتقنيات معدل الأتمتة، والرقابة على مجموعة المؤشرات، والقياسات الإلكترونية التي تصل دقتها إلى 100%. أما ورشة التجميع فهي تضم العمليات الفنية وإنشاء النماذج وتصنيع الأجهزة الذكية التي يمكنها إجراء اختبارات على المنتجات والحركة والتصنيع خلال أوقات قياسية. أيضاً، فإن الروبوت المخصص لفحص العمليات والأخطاء وحالات الخلل والمشاكل الفنية والمظهر الخارجي والأسطح يعمل بدقة تصل إلى 0.1 ملم، ما يجعله من أفضل الأجهزة الدقيقة المخصصة للرقابة على الجودة الذكية في العالم. وعلاوة على ذلك، فإن كامل العملية التصنيعية تتميز بالفعالية والأتمتة الكاملة والشفافية والصيغة الرقمية الشاملة، ما يجعل المصنع بحق مثالياً من الناحية البيئية والفنية. بعد أن اطلعت الوفود التي أمت المصنع من ممثلين عن وكالات السيارات ووسائل الإعلام على الميزات التي تتمتع بها سيارات شيري من حيث التصنيع الذكي، تم توجيه الدعوة لها لزيارة المركز التجريبي للاطلاع على مختبر قياسات التصادم ومختبر قياس الضوضاء والذبذبات والصلابة، الذي يعد الأضخم على مستوى قارة آسيا. وخلال الزيارة أعجب الزوار بما رأوه من تطور في هذا المختبر لاحتوائه على أحدث التقنيات واتسامه بالهدوء، ولكونه يمثل عملية التصنيع الكاملة التي تمر بها سيارات شيري من الألف إلى الياء، بما ذلك قياس أدائها وأنظمتها الداخلية وجميع الأجزاء التي تتألف منها. وبفضل هذه التقنيات المتقدمة جميعها، نجحت شيري في إيصال منتجاتها إلى جميع دول العالم وإدخال التحسينات عليها باستمرار، سواء من حيث الميزات والراحة والسلامة والأمان والأداء واستهلاك الوقود والهدوء (الذي يصل معدله إلى أقل من 34 ديسبل)، ما جعل سيارات شيري من «أهدأ» السيارات على المستوى العالمي، ومن أكثرها راحة بالمقارنة مع السيارات المماثلة الأخرى. وأثناء زيارته للمصنع عبر مدير عام شركة سنابل الحديثة للسيارات عبدالله مدهون، عن سعادته بمدى التقدم الذي حققته الشركة في مجال التصنيع والتطوير والأبحاث المتصلة بسيارات شيري بمختلف فئاتها وموديلاتها. كما أثنى على مسيرة الشركة على مدى السنوات السابقة وسعيها لتوسيع أسواقها، سواء داخل الصين وخارجها، ومنها بالطبع سوق السيارات في المملكة، الذي باتت تملك فيه حصة لا بأس بها، وتنافس فيه بكل قوة وجدارة. بدوره عبر مدير التسويق في شركة سنابل الحديثة للسيارات إبراهيم حسن عن ثقته بـ«مستوى التصنيع والتطوير الذي اطلعنا عليه ولمسنا اهتماماً واضحاً من قبل شركة شيري لأخذ الملاحظات المتعلقة بالسوق السعودي على محمل الجدية والاهتمام وأن منتجات شيري تحقق تطلعات المستهلك السعودي بمختلف الفئات». بعد زيارة مصنع ومختبرَي شيري، تكون لدى الزوار من مندوبين ووكلاء وممثلي وسائل إعلام انطباع وفهم عميق حول القدرات التكنولوجية التي تمتلكها شيري، سواء في مجال التصميم والتصنيع والإنتاج... إلخ، وهو ما سيشجعها على الاستمرار في العمل والتقيد برؤيتها المتمثلة بعبارة «ابتكار علامة تجارية مميزة». < Previous PageNext Page >

مشاركة :