حاول حارس أمن مركز النخيل إنكار استقالته من الشركة التي يعمل بها وتتولى أعمال الحراسة في المركز التجاري بالرياض. والحارس أحد الأطراف في قضية الفتاة الشهيرة التي حاولت فرقة من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالرياض القبض عليها قبل أيام. وبعد أيام وسلسلة من المساجلات حول حديث الشاب مبارك الدوسري مع «عكاظ» الذي أكد خلاله أنه لن يذهب إلى عمله، وسيقدم استقالته ويعود إلى أهله في وادي الدواسر، خرج في تصريح لإحدى الصحف، نافيا استقالته جملة وتفصيلا، رغم أن حديثه مع «عكاظ» كان مسجلا وموثقا. ومن باب المهنية والموثقية والشفافية الصحفية تعرض «عكاظ» ما لديها من تسجيل صوتي على موقعها الإلكتروني، حرصا على التزامها بعدم اختلاق الروايات أو التحدث نيابة عن أحد. وكانت «عكاظ» تواصلت مع الدوسري في إطار التحقق من كافة أطراف قضية فتاة النخيل مول التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي، بعد اتهامه بأنه السبب في تهريب الفتاة من قبضة رجال الهيئة. ونشرت «عكاظ» في حينه تصريحات الشاب الذي كان مرتبكا ويخشى من تبعات اتهامه بأنه من ساعد الفتاة على الهروب، موضحا لـ«عكاظ» أنه تعاون مع رجال الهيئة ووقف إلى جانب أعضاء الفرقة لكن هزه منظر تعري الفتاة نتيجة سقوطها على الأرض، فحاول مساعدتها وسترها لا تهريبها. لذا وجب التوضيح والتنويه رفضا لأية محاولات تشكك في مصداقية الصحيفة وما لديها من وثائق التزاما بالمعايير المهنية.