مؤسسة خليفة الإنسانية تدعم الأسر المواطنة في «الجنادرية»

  • 2/16/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

تشارك مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في مهرجان الجنادرية بدورته الثلاثين والذي يقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ضمن نشاطات المهرجان الوطني للتراث والثقافة ومن خلال مبادرة دعم الأسر المواطنة للتواجد في أهم المناسبات التي تقام في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وحظي جناح الإمارات الذي تشرف عليه - هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة - باهتمام كبير من ضيوف المهرجان الذين قدموا للاطلاع على ما يحويه من إرث تاريخي عريق. واستقطب الركن المخصص للأسر المواطنة الإماراتية بدعم من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية مزيداً من الزوار الذين اطلعوا على الحرف اليدوية الإماراتية التي تبدعها أنامل الأسر المواطنة من سدو وخوص وتلي وأكلات شعبية ومنتجات حرفية أسهمت في إبراز دور المرأة المواطنة في المحافظة على هذه الحرف التراثية حتى يومنا هذا باعتبارها مكوناً أساسياً من مكونات الهوية الوطنية. ونجح الجناح في التعبير عن موروث الإمارات بما يحمله من قيمة وأصالة من خلال تقديمه تسلسلاً تاريخياً لتطور الحياة في الإمارات وصولاً إلى النهضة الكبرى التي تعيشها الآن عبر فعالياته وأنشطته المتنوعة التي يستضيفها بشكل يومي. وقال محمد حاجي الخوري المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية إن دعم المؤسسة للأسر المواطنة للمشاركة في مهرجان الجنادرية يأتي بعد النجاح المتواصل الذي تحقق في السنوات الماضية من خلال مشروع دعم الأسر المواطنة في الكثير من الفعاليات والمهرجان داخل الدولة. وأضاف أن المشاركة في الجناح تهدف لدعم الأسر المواطنة للتواجد في أهم المناسبات والفعاليات الخارجية مثل مهرجان الجنادرية حالياً وفعاليات مهرجان طانطان ومعرض الدار البيضاء للأعمال اليدوية والصناعات التقليدية في المملكة المغربية. وقالت عفراء الهاملي من الأسر المواطنة المشاركة في مهرجان الجنادرية: إن تواجدي في المهرجان يأتي بفضل الاهتمام الكبير الذي نلقاه من قيادتنا الرشيدة والدعم المتواصل من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية للتواجد والمشاركة في أهم الفعاليات والمهرجان داخل الدولة وخارجها. وأوضحت أنها المرة الأولى التي تشارك في الجنادرية وتعمل في تصميم الجلابيات والبخور والعطور والأشغال اليدوية المتنوعة السدو والخوص والتي لاقت استحساناً كبيراً من قبل الزوار خصوصاً أبناء الشعب السعودي الشقيق.

مشاركة :