استشهد صباح اليوم الثلاثاء الأسير الفلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 86 يوما رفضا لاعتقاله. وأكد نادي الأسير الفلسطيني في بيان نبأ استشهاد عدنان (44 عاما) من بلدة (عرابة) في محافظة (جنين) موضحا انه أمضى احتجازه المدة الماضية في زنزانة بعيادة (سجن الرملة) في الأراضي المحتلة عام 1948. وقال النادي انه "على مدار اضرابه رفض الاحتلال السماح لعائلته بزيارته رغم ما وصل اليه من مرحلة بالغة الخطورة" موضحا ان زوجته تمكنت من رؤيته فقط عبر شاشة خلال جلسات المحاكم التي عقدت له وآخرها كانت الاحد الماضي وان سلطات الاحتلال رفضت نقله الى مستشفى مدني رغم خطورة حالته. وأضاف البيان ان عدنان الذي اعتقل في الخامس من فبراير الماضي تعرض لعملية اغتيال ممنهجة من قبل أجهزة الاحتلال مشددا على انه "كان من الواضح من كافة التفاصيل التي مرت على مدار المدة الماضية أن الاحتلال الإسرائيلي كان لديه قرار باغتياله". وذكر نادي الأسير ان عدنان القيادي في حركة (الجهاد الإسلامي) تعرض للاعتقال 12 مرة وأمضى في سجون الاحتلال نحو ثماني سنوات معظمها رهن الاعتقال الإداري دون تهمة او محاكمة. وباستشهاد عدنان يرتفع عدد شهداء الحركة الاسيرة في سجون الاحتلال الى 237 شهيدا منذ عام 1967.