يغلق كبار النصر من شرفيين ومحبين غدا عددا من الملفات المفتوحة داخل البيت النصراوي في الاجتماع الذي يعد الأول بعد الكثير من الأزمات الفنية والإدارية والمالية التي واجهت إدارة النادي والفريق الأول منذ بداية الموسم الحالي، حيث يسعى مهندس الاجتماع الأضخم الذي لم تتضح صورته بشكل مباشر لحشد كبار الشرفيين وإنهاء الجدليات والاختلافات في وجهات النظر حول آلية العمل في إدارة الفريق الأول والتي تنتظره مشاركتان حاسمتان هذا الموسم في كأس الملك ودوري أبطال آسيا. ويسعى المجتمعون إلى إنهاء كافة العوائق التي تواجه إدارة النادي وأبرز التحديات التي وقفت حجر عثرة في إكمال تألق بطل دوري جميل في نسختيه 2014 و2015، وبحسب المصدر فالاجتماع لن يخرج عن حل الأزمة المالية التي واجهت النادي وارتفاع المصروفات عن الإيرادات وتقديم الشكر والتقدير لمن ساهم خلال الأعوام الماضية في حل الكثير من الملفات المالية مع الاتفاق والإجماع على قدرة رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي على مواصلة قيادة النادي إلى بر الأمان ودعمه معنويا وماليا بالصورة الدقيقة وتحديدا الفريق الأول، كما سيكشف الأمير فيصل بن تركي خطة العمل في دوري أبطال آسيا وكأس الملك والعمل بشكل مركز في هاتين البطولتين لضمان المشاركة الآسيوية الموسم القادم وكذلك كأس السوبر السعودي وتشير التوقعات إلى إقامتها في دبي. وجاء التحرك النصراوي الكبير خلال الساعات الماضية رغبة من كل الأطراف في احتواء الأزمة المالية والفنية التي يمر بها الفريق وإغلاق النوافذ التي تحاول زيادة التوتر بين كبار الشرفيين واللعب في مساحة الخلاف وهو ما تنبه إليه كبار الأعضاء في الساعات الماضية مع اتفاقهم على رفض واستنكار أي اتهامات أو تهديد تصدير وتشكيك في لاعبي الفريق الأول. وسيكون العميد فهد المشيقح نائب الرئيس هو المستضيف للاجتماع الذي وجهت دعواته لعدد من الشخصيات النصراوية الكبيرة، لما يحظى به المشيقح من مكانة ومحبة وتقدير كافة أعضاء الشرف الداعمين والفاعلين خلال أكثر من 30 عاما.