(أنحاء) – ماجد السفري – جدة : ــ جاء قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإعفاء وزير التربية والتعليم من منصبه بعدة مطالب قوامها الوطنية الصادقة، وأبرزها تغيير في وزارة التربية والتعليم وإحداث تطوير شامل في بيئتها والاهتمام بحقوق الخريجين والخريجات ، وصولا إلى مخرجات ذات جودة عالي. ويواجه الأمير خالد الفيصل 3 ملفات هامة على مائدة وزارته وهى قضية البديلات المستثنيات والخريجات الجامعيات القديمات وخريجات معاهد المعلمات، حيث يأمل منه الجميع إيجاد آليات جديدة لحل هذه القضايا. ويحتل ملف البديلات المستثنيات أولوية قصوى لوزير التربية الجديد لكونه تحدياً فشلت فى تطبيقه العديد من الوزارات، وتناشد البديلات الوزير الجديد خالد الفيصل: أملنا بك بعد الله أن تعاد الشروط ويلغى القياس والتعيين المكاني والتثبيت دفعة واحدة. بينما يحل فى المرتبة الثانية ملف المتبقيات من خريجات معاهد المعلمات اللاتي تم استبعادهن من التعيين بأمرمسؤول غامض وتجاهل أمر ملكي صريح وواضح من التعيين لهن بالرغم من صدور أمر ملكي بتعينهن. ويحتل الملف الثالث  قضية الخريجات الجامعيات القديمات وفيتامين واو للتعيين واعتراض واحتجاج على قرار الوزارات التي حطمت آمالهن بعد انتظار دام لسنوات بسب الواسطة وهن يطالبن بمبدأ العدل والمساواة بمن سبقوهن وإلغاء القياس عن جميع الفئات أو تطبيقه على الجميع مع مراعاة سنوات الأقدمية وينتظرن من وزير التربية والتعليم الجديد تثبيتهن على وظائفهن وتحقيق الاستقرار المالي.