توالت ردود الأفعال الفلسطينية المنددة بوفاة الأسير خضر عدنان داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد إضراب عن الطعام استمر 87 يوماً، رفضاً لاعتقاله التعسفي، وسياسة الإهمال الطبي التي مارسها الاحتلال بحقه. وأفاد نادي الأسير الفلسطيني أن كافة الأسرى أعلنوا النفير اليوم، وشرعوا بسلسلة من الخطوات منها إرجاع وجبات الطعام، تنديداً بوفاة الأسير عدنان، وتعمَّد الاحتلال قتله من خلال وضعه في زنازين انفرادية. من جانبه ندد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه في بيان، بجريمة الاحتلال المتعمدة التي تسببت في قتل الأسير عدنان، مؤكداً أن الاحتلال الإسرائيلي وإدارة سجونه نفذوا جريمة قتل متعمدة بحقه، برفض طلب الإفراج عنه، وإهماله طبياً، وإبقائه في زنزانته رغم خطورة وضعه الصحي. من جهتها دعت خارجية فلسطين بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في ملابسات وتفاصيل جريمة قتل الأسير خضر عدنان، باعتبارها جزءاً مما يتعرض له الأسرى، من تنكيل واختطاف وقمع وسلب لحقوقهم وحريتهم، مؤكدة أنها سترفع ملف هذه الجريمة للجنائية الدولية. في السياق ذاته، أعلن في قطاع غزة والضفة الغربية الإضراب الشامل، الذي شل كافة مناحي الحياة، تنديداً بوفاة الأسير عدنان، واستمرار اعتداءات وجرائم الاحتلال بحق الأسرى، التي تتطلب تدخلاً دولياً عاجلاً لحمايتهم.
مشاركة :