برج على القمر، قد لا تكفي نظريات المؤامرة الهادفة للتنقيب عن علامات الحياة الغريبة في الفضاء، في تفسير رصد برج غريب ظهر على بعد 3.5 أميال في صور لخرائط غوغل، غير أن باحثي الفضاء يعتقدون أن بحوزتهم نظرية عقلانية أكثر عما يبدو صرحاً فضائياً رصد على القمر، فضلاً عن تشييد جنباته بأيدي كائنات غريبة. وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أنه يمكن تفسير البناء المحير، بحفرة صغيرة، على حافة حفرة أكبر منها، عملت الظلال التي ألقتها الشمس، على إنتاج تلك الصور المتعددة المثيرة للغرابة. ودلل باحث في مشروع مسبار مستكشف القمر الفضائي لرسم الخرائط لوكالة ناسا الفضائية أن البناء الغريب ليس سوى حفرة داخل فوهة بركان. وبالمقابل، وبشكل مثير للضحك، تم التعليق في أحد المواقع الإلكترونية بأن البرج يبدو وكأنه يخرج من وسط حفرة، ولكن الأخيرة ليست كما تبدو، بل هي هياكل بيضاء صغيرة لامعة عدة، مع إضافة أن قمة البرج بنيت على الأرجح لاستيعاب السفن الطائرة الكبيرة، لتنزل بشكل آمن. ومع ذلك، فقد برز رأي الخبراء، وأوضح باحث أن ظهور البرج جاء نتيجة حرفية عملية دمج الصور معاً، ففي الصور التي كانت فيها الشمس مرتفعة، بدت الحفر واضحة بشكل أكبر.
مشاركة :