تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور ياكونين وإيغور إسماعيلوف، في "كومسومولسكايا برافدا"، حول معركة الفناء التي يقود الغرب أوكرانيا إليها. وجاء في المقال: لماذا تكتب وسائل الإعلام الأوروبية بشكل متزايد عن خيبة أمل الغرب من "سلبية" كييف في جنوب شرق أوكرانيا؟ هذه المسألة نوقشت على هواء "كومسومولسكايا برافدا" مع العقيد المتقاعد رئيس تحرير وكالة Anna News، أناتولي ماتفيتشوك، فقال في الإجابة عن السؤال التالي: ها هو الشهر الثالث يمضي في الحديث عن "هجوم كييف" الربيعي؟ كتبت صحيفة الغارديان اليوم أن السياسيين الغربيين يتساءلون: لماذا لا تهاجم كييف طالما استثمرنا مثل هذه الأموال الكبيرة والأسلحة فيها؟ أي أنهم استنزفوا ترساناتهم. في الوقت نفسه، يلخص المحللون الغربيون النتائج الأولية التالية: لم يتكبد الجيش الروسي عمليا الخسائر التي تكبدها الجيش الأوكراني. وهذا يعني أن موسكو احتفظت بقدراتها القتالية، وقامت بالتعبئة، وبإعداد الموارد المعبأة، ونقلتها إلى منطقة القتال، وهي جاهزة للهجوم. ما النتيجة التي توصلوا إليها؟ إذا لم يتمكن الجيش الأوكراني من تنفيذ المهام الهجومية (وهو لا يستطيع)، فإن الجيش الروسي سيبدأ الهجوم. وهذا من طبيعة الصراع: من يهاجم ينتصر. لكن الغرب دفع الأموال ليس فقط للهجوم إنما لهزيمة روسيا؟ لن يتحقق شيء من هذا. هناك انتخابات في العديد من الدول الغربية. وسيبدأ النواب، تحت ضغط الناخبين، في طرح الأسئلة على القادة الأوروبيين والأمريكيين: أين ذهبت الأموال؟ لماذا هذه الفوضى؟ يعني أنهم في جميع الأحوال سوف يجبرونهم على الهجوم. سبق أن توقعتُ أن يشنوا، بمجرد أن تجف الأرض، الهجوم الذي لن يعطيهم شيئًا. لقد قلت دائمًا إن هجوم أوكرانيا المضاد هو انتحار لكييف. فإذا سارت الأمور على ما يرام ولم يتدخل أعضاء الناتو بشكل مباشر، تنتظر القوات المسلحة الأوكرانية هزيمة في نهاية الصيف، وربما في أواسطه. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على