قد يواجه المدير الفني لنادي مانشستر سيتي الإنجليزي، مانويل بليغريني إجراءاً انضباطياً من قبل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، بعد انتقاده للحكم مارك كالتنبرغ في أعقاب خسارة فريقه 1-2 على أرضه أمام توتنهام هوتسبير أمس الأحد. وتركت الهزيمة سيتي في المركز الرابع بالدوري الممتاز، وبفارق 6 نقاط خلف ليستر سيتي المتصدر، واستبد الغضب ببليغريني الذي اعتاد الظهور بشكل هادئ، ليتساءل عن سبب قرار الاتحاد الإنجليزي بتعيين كالتنبرغ لإدارة اللقاء. وانتزع توتنهام التقدم عن طريق ركلة جزاء سددها هاري كين، بعد ان احتسب الحكم كالتنبرغ ركلة جزاء مثيرة للجدل في الدقيقة 52، لاعتقاده أن رحيم ستيرلنغ، الذي كان ظهره للكرة، لمسها بيده إثر عرضية من داني روز. واتهم بليغريني بعدها كالتنبرغ برغبته في احتساب ركلة جزاء، وأعطى تقييماً قاسياً لأداء نفس الحكم في المباراة الأولى لسيتي أمام توتنهام في سبتمبر (أيلول) الماضي. وقال بليغريني في مقابلة جرت عقب اللقاء: "إنها ركلة جزاء أراد الحكم مارك كالتنبرغ أن يحتسبها، قرار خاطئ بكل تأكيد، اصطدمت الكرة بظهر سترلينغ ثم بمرفقه، لم ير حتى الكرة". وتابع "هو نفس حكم المباراة الأولى (في وايت هارت لين)، سجل المنافس هدفين من تسللين واضحين لنخسر 4-1.. بالنسبة لي فإنني لا أعتقد أن القرار كان صحيحاً بتعيين نفس الحكم لإدارة المباراة". وهذه هي المرة الأولى التي يخسر فيها سيتي لمباراتين متتاليتين على أرضه في الدوري هذا الموسم.
مشاركة :