غزة / نور أبو عيشة / الأناضول قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، الأربعاء، إن الحركة أبلغت الوسطاء في التوصل إلى وقف إطلاق النار بين الفصائل المسلحة في قطاع غزة وإسرائيل، بضرورة تسليم الأخيرة جثمان الأسير خضر عدنان إلى عائلته. وقال هنية، في بيان وصل الأناضول: "أبلغنا جميع الوسطاء (لم يسمهم) الذين تدخلوا، بضرورة تسليم جثمان عدنان لعائلته ليحظى بما يليق بالشهداء من التكريم". وأردف: "الشعب والمقاومة كانت وفية للشيخ عدنان وللحركة الأسيرة ولم تتوان عن القيام بواجبها على امتداد ساحة المعركة مع الاحتلال وخاصة في غزة". جاء ذلك في أعقاب انتهاء جولة تصعيد بين الفصائل المسلحة في قطاع غزة وإسرائيل، بعد التوصل إلى وقف إطلاق نار وفق ما أفاد به مصدر في "المقاومة الفلسطينية" للأناضول. وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر الأربعاء، حيث سادت القطاع حالة من الهدوء الحذر أنهت ساعات من التصعيد بين الطرفين. وبدأ التصعيد عقب إعلان مؤسسات حقوقية رسمية وفاة القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" عدنان بعد خوضه إضرابا عن الطعام منذ اعتقاله داخل السجون الإسرائيلية في 5 فبراير/ شباط الماضي، رفضا لاعتقاله وللتهم الموجهة إليه وعلى رأسها "التحريض". حيث اتهمت الفصائل إسرائيل بتنفيذ "عملية اغتيال بحق الأسير عدنان"، ما دفع "الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية" للرد على ذلك بإطلاق رشقات صاروخية من مناطق مختلفة من القطاع باتجاه المستوطنات المحاذية، بحسب بيان صدر عنها. وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن "الفلسطينيين أطلقوا أكثر من 100 صاروخ من قطاع غزة". وردت إسرائيل على ذلك بشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة. ومساء الثلاثاء، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن "المصريين حاولوا التوسط بين الفلسطينيين وإسرائيل للإفراج عن جثمان خضر عدنان، مقابل وقف إطلاق الصواريخ من قبل الفلسطينيين، لكن إسرائيل عارضت تسليم الجثمان". وسبق أن طالبت الثلاثاء، كل من هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية (حكومية) واللجنة الدولية للصليب الأحمر بتسليم جثمان عدنان إلى ذويه. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :