العراق: 10 آلاف من العشائر يشاركون بمعارك الأنبار

  • 2/16/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الرمادي - وكالات: أعلن مصدر عسكري عراقي مقتل نحو 16 من أفراد الجيش العراقي في هجوم لتنظيم داعش شمال الرمادي بمحافظة الأنبار غرب بغداد، كما قالت مصادر إن 11 من أفراد الجيش قتلوا في هجوم للتنظيم قرب حديثة غرب الرمادي، بينما تحدثت وكالة أعماق عن مقتل 15 جنديا عراقيا في هجوم لمقاتلي التنظيم على موقع عسكري على أطراف مكحول شمال بيجي بمحافظة صلاح الدين. كما قتل أمس 17 عنصرا من الشرطة الاتحادية العراقية بهجومين انتحاريين في منطقة الكيلو 170 غرب الرمادي وقال ضابط بشرطة الأنبار إن" تنظيم (داعش) شن أمس هجوما بريا للسيطرة على منطقة الكيلو 170 وتوغل بسيارتين ملغمتين تم تفجيرهما على تجمع للشرطة الاتحادية ما أسفر عن مقتل 17 عنصرا من الشرطة الاتحادية" وأضاف أن القوات الأمنية بمساعدة الطيران الحربي تمكنت من قتل 20 عنصرا من داعش وإفشال الهجوم. وفي المقابل قال قائد عمليات الأنبار بالجيش العراقي اللواء إسماعيل المحلاوي إن أحد قادة تنظيم داعش قتل مع 15 من معاونيه بقصف جوي لطيران التحالف الدولي لأحد مقرات التنظيم أثناء اجتماع لعناصره بمنطقة كرطان التابعة لجزيرة الخالدية شرقي مدينة الرمادي. يأتي ذلك في وقت تواصل القوات العراقية استعداداتها لبدء عملية عسكرية لاستعادة مدينة الفلوجة من قبضة تنظيم داعش كما تواصل الاستعداد أيضا لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل بمحافظة نينوى شمالي البلاد. وقال المتحدث باسم شرطة قضاء العامرية المقدم خالد العيساوي إن "القوات الأمنية العراقية تقترب من مدينة الفلوجة من الجهة الغربية والشرقية خصوصا بعد استعادة السيطرة على مدينة الرمادي وضواحيها، كما تقدمت من جهة عامرية الفلوجة بعد تطهير كافة المناطق المحاذية للناحية". وطالب العيساوي القيادات العسكرية بقطع طرق الإمداد لعناصر تنظيم داعش لمنع تسللهم ومحاصرتهم داخل مدينة الفلوجة. وبموازاة ذلك تحدث قائد ميليشيات الحشد العشائري في محافظة الأنبار رشيد فليح عن وصول عدد عناصره في القوات الأمنية الذين يقاتلون تنظيم داعش إلى 10 آلاف. وأضاف فليح أن أفراد الحشد يقاتلون في الفرقة السادسة عشرة بالجيش، وقد وصلوا إلى مشارف منطقة زنكوره شمال غرب الرمادي التي ما زالت في قبضة التنظيم وفي الموصل شمالي العراق قال شهود عيان إن تنظيم داعش بدأ في بناء سواتر قتالية ونقل أعداد كبيرة من الكتل الإسمنتية في أرجاء شوارع المدينة، استعدادا للهجوم الذي تستعد له القوات العراقية بغية إعادة السيطرة على المدينة.

مشاركة :