وقال رئيس الإدارة العسكرية المحلية أولكسندر بروكودين على تلغرام "اعتبارا من الساعة 20,00 (17,00 ت غ) في الخامس من أيار/مايو، سيفرض حظر تجول في خيرسون وسيستمر حتى الساعة 06,00 صباحا (03,00 ت غ) في الثامن من أيار/مايو". وأضاف "خلال هذه الساعات ال58، سيمنع التنقل في شوارع المدينة. كما سيمنع الخروج من خيرسون والدخول إليها". وبرّر بروكدين "هذه القيود المؤقتة" ب"ضرورة" تمكّن "قوات الأمن من القيام بعملها" بدون إعطاء مزيد من التفاصيل. ويأتي إعلان السلطات في وقت قالت فيه كييف إنّ استعداداتها لشنّ هجوم واسع النطاق لاستعادة الأراضي التي تحتلها روسيا في شرق وجنوب البلاد "تقترب من نهايتها". وتسري شائعات في صفوف المحللين حيال موعد هذا الهجوم والمنطقة التي سينطلق منها. والمنطقة المحيطة بباخموت في دونباس، مركز المعارك لعدة أشهر، هي على سبيل المثال مليئة بالتلال في حين أن المناطق الجنوبية في خيرسون وزابوريجيا مكونة من سهول زراعية شاسعة. ولا تزال روسيا تحتل حوالى 20% من أوكرانيا بينها شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو في 2014. وكانت خيرسون التي احتلتها القوات الروسية لأشهر في 2022، تحررت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي إثر هجوم مضادّ ناجح شنّته كييف في المنطقة. ومنذ ذلك الحين، تتعرّض المدينة لقصف منتظم فيما يتواجد الجيش الروسي على الجانب الآخر من نهر الذي يشكل خط جبهة بحكم الأمر الواقع. والأربعاء أدت ضربة روسية على سوبرماركت في خيرسون الى وقوع ثلاثة قتلى في صفوف المدنيين وخمسة جرحى كما أعلن وزير الداخلية إيغور كليمينكو على تلغرام.
مشاركة :