كثفت اللجنة المنظمة لملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي استعداداتها للدورة التاسعة من الملتقى الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني خلال الفترة من 18-23 جمادى الآخرة الموافق 27 مارس إلى 1 ابريل 2016م، في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وبمشاركة واسعة من مجالس التنمية السياحية في المناطق والجهات الحكومية وشركات الفنادق والشركات السياحية المحلية والدولية. وبعد النجاحات الكبيرة التي تحققت في الدورات الماضية سيحظى الملتقى هذا العام بمشاركة أكثر من 250 جهة مشاركة، وأكثر من 14 وجهة سياحية عارضة من المناطق، كما سيشهد الملتقى مشاركة كبرى محلية ودولية تتمثل بمشاركة الهيئة العامة للاستثمار، والهيئة العامة للطيران المدني، والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، والخطوط السعودية، وشركة سكاي برايم للطيران، ومجموعة الحكير، وشركة دور، بالإضافة إلى مشاركة شركات عالمية متخصصة في تشغيل الفنادق تهدف لعرض وجذب منتجاتها. ويشهد الملتقى برنامجاً علمياً واسعاً يركز على إتاحة الفرصة لأطراف الصناعة من رجال أعمال ومسؤولين حكوميين وخبراء محليين ودوليين وإعلاميين للالتقاء في جلسات حوار ومحاضرات وورش عمل لمناقشة مواضيع تهم الصناعة يقدمها خبراء ومتخصصون محليون ودوليون، تتناول أهم الموضوعات المرتبطة بصناعة السياحة، حيث ستقام مؤتمرات متخصصة بشكل منفصل عن المعرض في فندق الريتزكارلتون من الساعة التاسعة صباحا وحتى الرابعة عصرا، بينما يشهد مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات محاضرات ورش عمل علمية وتدريبية في الفترة المسائية، كما تم تخصيص الفترات الصباحية لزيارة طلاب المدارس للمعرض. ويقام على هامش الملتقى حفل توزيع جوائز التميز السياحي، وهو الحفل الذي تنتظره المنشآت السياحية ويعلن فيه عن أسماء الجهات والأشخاص الفائزين بجوائز التميز في المملكة لهذا العام. وقال حمد آل الشيخ نائب رئيس الهيئة للتسويق والبرامج ورئيس اللجنة المنظمة للملتقى إن الجهود والاستعدادات مستمرة لإطلاق الدورة التاسعة من ملتقى السفر والاستثمار السياحي، موضحا أن الملتقى يهدف الى تمكين أصحاب الأعمال السعودية السياحية والشركاء الأساسيين من التعاون والتنسيق لتكوين سياحة حديثة، مرنة، متكاملة وقيمة ومراعية للبيئة والقيم والتقاليد الأصيلة، ذلك بالإضافة الى دعم وتحفيز الاستثمار السياحي في المملكة، كما ان الملتقى يتيح الفرصة للتعرف على المشكلات التي قد تعيق الاستثمار السياحي والعمل على حلها من خلال الشركاء والجهات المعنية.
مشاركة :