حسين بختاور -عوض السحيمي- المدينة –سفراء: انتخبت الجمعية العامة لاتحاد المنظمات الهندسية في الدول الإسلامية المهندس حمد الشقاوي من المملكة رئيسًا لاتحاد المنظمات الهندسية في الدول الإسلامية والدكتور غازي العباسي أمينًا عامًا للاتحاد والمهندس إبراهيم الضبيعي عضوًا للاتحاد والمساعدين، وأعضاء المكتب من ممثلين من عدد من الدول الإسلامية وذلك خلال اجتماعها الذي عقد في المدينة المنورة، وبحضور ممثلي الهيئات الهندسية من 22 دولة إسلامية، وعقدت اللجنة التنفيذية والجمعية العمومية اجتماعها بحضور ممثلي الأقطار المشاركة. من جانبه قال أمين عام الهيئة السعودية للمهندسين وأمين اتحاد المنظمات الهندسية في الدول الإسلامية الدكتور غازي بن سعيد العباسي: لقد أبدينا كمهندسين سعوديين رغبتنا في ترشيح المهندس حمد الشقاوي لرئاسة اتحاد المنظمات الهندسية في الدول الإسلامية، وذلك منذ وقت كافٍ، ونحن نعمل لهذا الأمر، ونرى أن المهندس الشقاوي يستحق هذا المنصب ومؤهل له، فلقد أثبت ومن خلال قيادته للعديد من المجالات والأعمال الهندسية والمهنية أنه قادر على قيادة دفة مثل هذه المنظمات، فهو من أعاد الدفء والنشاط للهيئة السعودية للمهندسين وأحيا نشاطها وتجاوز بالعمل التطوعي السعودي والعربي حدود الوطن العربي. شراكات وطنية وأشار إلى أن المنافسة على هذا المنصب كانت شديدة حيث إن الحصول على رئاسة جهة غير حكومية تجمع بين الشراكات الوطنية للخدمات الهندسية وتعمل في الدول الإسلامية، وتمثل نحو مليوني مهندس من جميع أنحاء العالم، وهي المؤسسة التنظيمية لمهنة الهندسة وتتعاون مع المؤسسات الدولية والعالمية المختصة في تطوير وتطبيق المهن الهندسية والمهندسين والعمل على إيجاد الحلول الايجابية لتطوير وتأمين أفضل سبل العيش في العالم، وبدأ الاجتماع بكلمة ترحيبية من رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين المهندس حمد الشقاوي، تلتها كلمة رئيس اتحاد المنظمات الهندسية بالدول الإسلامية السيد زيمالوف الذي أكد الدور الرائد الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في مجال المهندسين، إلى ذلك تم اعتماد محضر رقم «25» والذي يمثل أهم إنجازات العام الفائت ومناقشة تقرير أهم الموضوعات ذات العلاقة، فيما تم شرح لمشروع الاعتماد والتأهيل «EQAPS» والذي تعده المنظمة. نتاج التطور وقال رئيس اتحاد المنظمات الهندسية في الدول الإسلامية المهندس حمد الشقاوي: إن انتخابه للمنصب الجديد جاء نتاج التطور العلمي والحضاري الذي تشهده المملكة العربية السعودية في عهد الراعي الأول للتعليم والنهضة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مشيرًا إلى أنه وفريق العمل سيعملون جاهدين بغرض رصد وتقويم التطور المعرفي في حقل التعليم الهندسي والتقني، وتقوية الروابط بين الصناعيين والباحثين الأكاديميين العاملين في الدول الإسلامية، والاستثمار في التنمية والبحوث التطبيقية، وتبادل الخبرات في حقل التعليم الهندسي والمهني وتطوير آليات التنسيق بينهما، وأضاف سنسعى إلى تطوير مناهج التعليم الهندسي، وجودة البرامج الهندسية واعتمادها، وطرق الإلقاء، والمعايير العالمية في التعليم الهندسي، والتعليم التقني، وطرق التعلم الهندسي المبنية على المخرجات، وإغلاق الفجوات التي تقف عائقا أمام نوعية التعلم الهندسي في العالم الإسلامي لتواكب تلك الموجودة في العالم الغربي والتدريب المهني والمهارة والإبداع، والسلامة والصحة العامة بإذن الله. وكانت فعاليات ملتقى التعليم الهندسي الثالث الذي تقيمه الهيئة السعودية للمهندسين قد انطلقت بفندق موفنبيك أنوار المدينة تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، وتستمر فعالياته خلال الفترة 21 22 / 2 / 1435هـ الموافق 24 25 / 12 / 2013م بمشاركة اتحاد المنظمات الهندسية بالدول الإسلامية، وبالتعاون مع أمارة منطقة المدينة المنورة، وجامعة طيبة، جمعية المهندسين والتكنولوجيين الماليزية ماليزيا Mset، وجامعة بوترا الماليزية، وأمانة المدينة المنورة. يأتي الملتقى تحت شعار «نحو التحول الاستراتيجي» ويهدف إلى جمع كل من الأكاديميين ذوي الخبرة الحقلية، والعاملين في البحث العلمي، والمهندسين والتقنيين من مختلف الدول الإسلامية لتبادل الخبرات، بغرض رصد وتقويم التطور المعرفي في حقل التعليم الهندسي والتقني، ويجمع عددًا من أبرز الخبرات الإسلامية في مجالات الهندسة والتعليم، لغير المتخصصين في الهندسة، حيث إن الملتقى في الأساس موجه نحو المهندس غير أنه بالنظرة البعيدة للأمور يمكن تسجيل أثر غير مباشر للجميع سواء من المتخصصين أو غيرهم، وذلك من خلال رفع مستوى المهندس في العالم الإسلامي من خلال مواكبة التطورات الحاصلة في هذا المجال بما يتلاءم مع معالم حضارتنا الإسلامية.
مشاركة :