“التأمينات”: إصابات العمل في المملكة انخفضت بنسبة 8.2%

  • 5/3/2023
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

المناطق_واس شهدت إحصائياتُ السلامة والصحة المهنية في المملكة انخفاضًا ملحوظًا في معدّل الإصابات في العمل من 7277 إصابة في الربع الأول من العام 2022م، إلى 6675 إصابة في نفس الفترة من العام 2023م؛ أي ما يعادل انخفاضًا بنسبة 8.2%؛ وذلك نتيجة الجهود المبذولة والتزام المنشآت بتطبيق معايير السلامة والصحة المهنية للعاملين. جاء ذلك في النشرة التوعوية للسلامة والصحة المهنية وإحصائيتها للربع الأول من العام 2023م الصادر عن المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، بعنوان “سلامتك مطلب في بيئة العمل”. وكشفت النشرةُ زيادةَ أعداد المشتركين بنسبة 11%، وارتفاع نسبة أعداد المنشآت المسجلة النشطة بنسبة 34%، إلى جانب الجهود التوعوية خلال الربع الأول من عام 2023م، التي تضمّنت أكثر من 1600 زيارة توعوية في مجال السلامة والصحة المهنية، و35 لقاء تفاعليًّا في مجال السلامة والصحة المهنية، استفاد منها 3000 مشترك، وأكثر من 7000 منشأة قدمت الدعم لتحسين مستويات السلامة في بيئة العمل. وترتكز جهود التأمينات الاجتماعية على حماية الفرد والمجتمع، وتوفير الحماية التأمينية للعاملين من خلال تطبيق نظام فرع الأخطار المهنية، التي تأتي نتيجة أي مسبّب قد يؤدّي إلى إحداث الضرر بالأشخاص والممتلكات في بيئة العمل الذي قد ينتج عنه إصابات تؤدّي إلى وفيات أو عجز أو أمراض مهنية، كما يقدّم فرع الأخطار المهنية العناية الطبية والتعويضات النقدية. ويُطَبَّق تأمين الأخطار المهنية إلزاميًّا على جميع المشتركين الخاضعين لنظام التأمينات الاجتماعية مهما كان الجنس أو الجنسية أو السن، نتيجة الإصابات التي قد تقع على المشترك أثناء العمل، أو بسببه، أو عند تنقُّله بقصد أداء مهمة كلفه بها صاحب العمل، أو الإصابة بأيٍّ من الأمراض التي يثبت أنها ناجمة عن العمل، أو عند تنقُّله من مسكنه إلى مقرّ عمله والعكس، أو أثناء طريقه من مقرّ عمله إلى المكان الذي يتناول فيه طعامه، أو إلى المسجد، أو العكس، كما يجب على صاحب العمل أن يدفع نسبة الاشتراك 2% من الأجر الخاضع للاشتراك بالكامل. وتتنوّع المخاطر المهنية وفقًا للنشرة؛ ومنها: “المخاطر الكيميائية مثل أبخرة الغازات”، و”المخاطر البيولوجية مثل الفيروسات”، و”المخاطر الفيزيائية مثل الضجيج”، و”المخاطر الميكانيكية مثل القطع والسحْق”، و”المخاطر الكهربائية مثل التماس التوصيلات الكهربائية”، و”مخاطر الحريق مثل حريق ناتج عن سوء تخزين مواد قابلة للاشتعال”، إلى جانب آلية تقييم المخاطر المهنية، وتسلسل طرق التحكم في الأخطار المهنية من خلال “الإزالة التي تتمّ عن طريق إزالة الخطر سواء كان مادة عملية أو معدة، وتعتبر من أفضل طرق التحكم في الأخطار”، و”التحكم الهندسي من خلال عمل أنظمة تهوية لحماية العاملين، ببعض الحالات، وإجراء صيانة كافية للمعدات، و”التقليل الذي يأتي من خلال تقليل فترات التعريض “Duration”، أو تقليل عدد مرات التعرض “Frequency”، أو استبدال المادة بمادة”، و”التحكم الإداري من خلال تغيير طريقة العمل وتدوير الوظائف ونظافة وترتيب مواقع العمل، وتفعيل نظام تصاريح العمل والتدريب”، و”العزل من خلال عمل العاملين داخل مكان آمن بعيد عن الخطر”، و”أدوات الوقاية الشخصية التي تعدّ خط الدفاع الأخير لحماية العاملين بالمنشأة”. ولمهنةٍ أكثر آمانًا، أكّدت النشرة على ضرورة الحرص على أدوات الوقاية الشخصية؛ ومنها: ارتداء خوذة الرأس في مواقع البناء والإنشاءات وأماكن تشغيل المصانع والأماكن التي يكون هناك أعمال قد تؤدّي لسقوط أو تطاير مواد، وعند القيام بأعمال قد تعرض العاملين لصعق كهربائي، وارتداء واقيات الوجه والعينين، وأن يكون اختيار واقي الوجه والعينين بناءً على الخطر المتوقع أن يحدث، وأن تكون ضرورة لبس النظارات الواقية للعينين إلزامية في حال توقع التعرض إلى جسيمات متطايرة أو غبار أو مواد كيميائية أو أشعة مؤذية، وارتداء أحذية ذات مقدمة صلبة لحماية القدم من مخاطر سقوط الأجسام الثقيلة، واستخدام واقيات السمع عند العمل في مناطق تشتدّ فيها الضوضاء “90 ديسيبل وأعلى”، إلى جانب استخدام واقيات الجسم عند التعامل مع الأشعّة أو الموادّ الكيميائية أو للوقاية من الحرارة، واستخدام حزام السلامة، عند العمل في الأماكن المرتفعة كما في أعمال الإنشاءات وصيانة الأنابيب، ويجب أن يكون الحزام مطابقًا للمواصفات من حيث التصميم، واستخدام واقيات الجهاز التنفسي في المناطق التي يحتمل أن يكون فيها عوائق ضارّة بالصحة مثل الغبار والدخان ورذاذ المواد الكيميائية والبترولية وبخار المواد الضارة. الوسوم التأمينات الإجتماعية

مشاركة :