نظم قسم اللغة العربية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بالتنسيق مع مركز التميز في اللغة العربية الملتقى الشعري الثاني، احتفاء باليوم العالمي للشعر، بمشاركة عدد من الشعراء من داخل الجامعة وخارجها، وذلك ضمن برنامج الأنشطة الأدبية التي دأبت الجامعة على تنظيمها لتحقيق أهدافها العلمية والثقافية. وتضمنت فقرات الملتقى قراءات شعرية، وكلمات لممثلي الجهات المشاركة في هذه الفعالية، التي هدفت إلى تعزيز حب اللغة العربية في نفوس الناطقين بها، وإظهار الجوانب المضيئة من تاريخ اللغة العربية، وتوطيد مشاعر والوفاء والولاء لعناصر الهوية الوطنية والانتماء الحضاري، وبعث الروح الإيجابية وزرع القيم الإنسانية الراقية بما تتضمنه اللغة العربية من أبعاد أدبية وفنية. وقالت الدكتورة نجلاء النقبي نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية بالإنابة، إن الملتقى يأتي ضمن فعاليات الجامعة وأنشطتها الثقافية، التي تهدف إلى تشجيع المواهب الإبداعية، وتقدير الإبداع الشعري بنوعيه الفصيح والنبطي باعتباره من مكونات الهوية الوطنية، وأحد أهم عناصرها التراثية والثقافية. يذكر أن تنظيم الملتقى الشعري يعزز اهتمام جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، باللغة العربية وتدريسها ونشر مكنوناتها وتبيان عناصر جمالياتها وإبراز وجهها المشرق، استجابة لتوجيهات القيادة الرشيدة في تعزيز مكانة اللغة العربية في المشهد الأدبي والثقافي والفكري العالمي، ويشكل الملتقى قيمة كبيرة لترسيخ مكانة اللغة العربية باعتبارها رسالة للسلم والمحبة وأداة فعالة للتواصل الحضاري بين مختلف الأمم. ويعتبر الملتقى أيضا إضافة حقيقية للجهود التي تبذلها الجامعة للاحتفاء باللغة العربية، والاعتناء بها وتعزيز مكانتها باعتبارها الوعاء الناقل للحضارة العربية، والوسيلة لإبراز التراث العربي الأصيل والتعريف بقيمه الإنسانية، وقد تميزت اللغة العربية عبر تاريخها الحافل بقدرتها الكبيرة على استيعاب الثقافات على مر العصور والأجيال، وحملت المضامين الفكرية والثقافية والأدبية والعلمية الثرية، وحافظت بذلك على مكانتها كحاضنة للفكر والإبداع. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :