الارتباك والتنافس السياسي، الشكوك البيروقراطية المتبادلة، المنافسة الحكومية الدولية، والخوف من الصحافة وتسريباتها؛ ليست سوى مثال بارز على ما يحدث مرارًا وتكرارًا في جنون العالم السرى للتجسس؛ والذى يؤدى دوما الى تبديد آى تقدم ظاهر في مجال الاستخبارات من خلال عمليات فك التشفير. وهذا ما يفسر أن القوة العظمى التي تمتلك أفضل استخبارات أجنبية خلال السنوات القليلة التي سبقت الحرب العالمية الأولى استمرت ف
مشاركة :