تشهد أبوظبي اليوم حفل تكريم جائزة الشيخ خليفة للامتياز للفائزين في الدورة العشرين للجائزة. وأكد سعيد عبدالجليل الفهيم رئيس اللجنة العليا لجائزة الشيخ خليفة للامتياز لـ«البيان» أن الدورة العشرين شهدت إقبالاً كبيراً من قبل المؤسسات والمنشآت المشاركة من داخل وخارج الدولة، وأضاف: «إن دعم القيادة الرشيدة، ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، ضاعف من أهمية الجائزة ونجاحها، واستمرارها، وتحقيق أهدافها واكتشاف المتميزين من الشركات، وتكريم الجهات التي نجحت في اعتماد مبادئ الجودة الشاملة والتميز وتطبيقاتها في جميع مجالات أعمالها». وقال الفهيم: «إن جائزة الشيخ خليفة للامتياز برنامج متكامل يمنح المشاركين صورة واضحة للتميز، وتشريف مؤسساتهم ومنشآتهم، لمعرفة نقاط القوة والعمل على تعزيزها والتركيز على فرص التحسين والتطوير وتحويلها إلى مبادرات ومشروعات يتم بها إحداث التحول المطلوب». وأضاف إن رؤية قيادتنا الرشيدة رسخت قيم التميز والابتكار، وأسهمت في تعزيز استعدادنا للمستقبل ومواكبة التطورات والتحولات المتسارعة التي يشهدها العالم من حولنا، لتعزيز تنافسية الدولة وريادتها في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن تكريم الفائزين اليوم يضاعف المسؤولية الملقاة على عاتق مكتب جائزة الشيخ خليفة للامتياز، إحدى مبادرات غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، واللجنة المسؤولة للحفاظ على النجاح الذي حققته الجائزة منذ إطلاقها في سنة 1999. الفوز الحقيقي وأكد البروفيسور الهادي التيجاني المنسق العام للجائزة لـ«البيان الاقتصادي» زيادة عدد المشاركين في الدورة الحالية العشرين للجائزة بنسبة 25% مقارنة بالدورات السابقة. وأضاف إن جائزة الشيخ خليفة للامتياز ليست مسابقة يتم فيها الفوز أو الخسارة كما أكدنا طوال دورات الجائزة السابقة. وقال: لا يوجد خاسرون، وكل مشارك هو فائز إذ إن الفوز الحقيقي يكمن في تقرير التقييم الذي يعده فريق المقيمين من المتخصصين وذوي الخبرة والذي يحدد نقاط القوة ومجالات التحسين فيكون خريطة طريق للمؤسسة للوصول للتميز المستدام. وأوضح أنه على مدار الـ23 عاماً الماضية، أسهمت جائزة الشيخ خليفة للامتياز في تطوير أداء المؤسسات العاملة في دولة الإمارات وزيادة إنتاجها وربحها ما يؤكد التأثير الهائل للجائزة في السنوات الماضية في نشر ثقافة الجودة والتميز في جميع أنحاء الدولة والمنطقة، مشيراً إلى النمو المطّرد في عدد المشاركين كل عام في جميع فئات الجائزة. وكيف تختلف عن الدورات السابقة، أكد المنسق العام للجائزة أن الدورة العشرين للجائزة شهدت المزيد من القفزات والتطورات الرامية لتعزيز سمعة ومكانة الجائزة بدءاً بتطوير أنظمتها الفنية والإدارية ممثلةً في التحولات الرقمية والتطبيقات الذكية في التعامل مع المعنيين من مشاركين وشركاء آخرين وبقية فئات المهتمين، إضافةً لإدارة عمليات التقييم والتحكيم عبر منصات رقمية متطورة. وأشار إلى أن عدد المقيمين المشاركين في أعمال الجائزة تجاوز 200 محكم ومقيم أكثر من نصفهم من مواطني الإمارات والبقية من المقيمين على أرض الدولة، إذ إن جميع المقيمين مرخصون من جهات اعتماد دولية. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :