بوينغ: الإمارات تؤدي دوراً عالمياً في خفض انبعاثات الطيران

  • 5/4/2023
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مسؤولو شركة بوينغ أن دولة الإمارات تؤدي دوراً محورياً في تعزيز وتسريع الجهود الدولية الجماعية لتقليل البصمة الكربونية في قطاع الطيران، وتمتلك قدرات كبيرة لتطوير الوقود المستدام. وقال المسؤولون، خلال مؤتمر صحافي نظمته الشركة في دبي أمس ، إن دولة الإمارات تعتبر من أوائل الدول التي أظهرت التزاماً كبيراً في التعامل مع تحديات التغير المناخي، حيث قامت بإطلاق استراتيجيتها للحياد الكربوني 2050، وكانت في صدارة الدول التي انضمت إلى اتفاق باريس، مشيرين إلى أن قطاع الطيران في الإمارات أظهر استجابة قوية في دعم هذه الجهود من خلال التجارب التي قامت بها كل من طيران الإمارات والاتحاد للطيران، التي تتعلق باستخدام وقود الطيران المستدام «ساف»، والتي وصلت إلى مراحل متقدمة جداً، مثل رحلة طيران الإمارات التجريبية بإحدى طائراتها البوينغ 777 300ER، العاملة بمحركي GE90، باستخدام وقود طيران مستدام SAF بنسبة 100 % في أحد المحركين، والتي وصلت إلى مراحل متقدمة. وأشار هؤلاء إلى الشراكة القوية لشركة بوينغ ودولة الإمارات لتعزيز مبادرات الاستدامة على مدى العقد الماضي، والتي تعكس جهوداً تعاونية، ورؤية مشتركة مفادها أن الانتقال إلى مستقبل خالٍ من الكربون يعود بالفوائد البيئية، ويوفر أيضاً وظائف جديدة، ويدفع عجلة النمو الاقتصادي، ويطلق العنان لفرص الأعمال المتنوعة. شراكة قوية ومن جانبه قال كولجيت غاتا أورا، الرئيس الاقليمي لشركة بوينغ في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا: إن شركة بوينغ أقامت شراكات وعلاقات قوية مع دولة الإمارات، التي تؤدي دوراً مهماً في تعزيز مبادرات الاستدامة على مدى العقد الماضي، مشيراً إلى أن بوينغ في عام 2021 قامت بأول رحلة طيران تجريبية في المنطقة مع الاتحاد للطيران، باستخدام 50 % من وقود الطيران المستدام ممزوجاً بوقود الطائرات التقليدي، كما وقعت بوينغ مذكرة تفاهم مع معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي للتعاون في أبحاث الطيران المستدام وتطوير استخدام وقود الطيران المستدام في المنطقة، فيما أكملت طائرة الإمارات من طراز بوينغ 777 300ER في عام 2023 رحلة تجريبية ناجحة تعمل بوقود الطيران المستدام بنسبة 100 %. ومن جهته قال برايان موران، نائب رئيس قسم سياسات الاستدامة العالمية والشراكات لدى شركة بوينغ: إن الشركة تمتلك توجهاً استراتيجياً يهدف إلى بناء مستقبل مستدام للطيران. وقال موران إن الطائرات الجديدة توفر قدرات متقدمة في الكفاءة، حيث يخفض كل جيل جديد من استهلاك الوقود والانبعاثات بنسبة 15 ــ 25 %، مشيراً إلى أن النشر الكامل لأحدث جيل من الطائرات يُعدّ أهم مساهمة في الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون خلال العقد المقبل. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :