تبادل طرفا الصراع في السودان، الجيش والدعم السريع، ليل الثلاثاء الأربعاء، الاتهامات مجددًا بخرق الهدنة الإنسانية واستهداف المنشآت المدنية؛ برغم الحديث عن تعيين ممثلين لمحادثات سلام؛ في وقت بحث وزيرا خارجية الولايات المتحدة ومصر الجهود المبذولة للوصول إلى وقف مطول ومستدام لإطلاق النار. وأصدر الجيش السوداني بيانًا قال فيه إن الموقف العملياتي مستقر في جميع أنحاء البلاد؛ باستثناء اشتباكات متقطعة مع المليشيا المتمردة في أجزاء من العاصمة نتيجة لخروقاتها المستمرة للهدنة المعلنة. واتهم الجيش قوات الدعم السريع بمواصلة القصف العشوائي لبعض المواقع بما فيها الأحياء السكنية واستمرار التحركات العسكرية، والارتكاز داخل بعض الأحياء وسرقة ممتلكات المواطنين تحت تهديد السلاح. واستمرت أعمال كسر ونهب البنوك اليوم؛ حيث تَعَرض بنك فيصل الإسلامي وبنك المزارع والمال المتحد للسرقة، كما قاموا بكسر ونهب العديد من المحلات التجارية في منطقة محيط استاد الهلال بأم درمان. وأبلغ السفير الهندي بأنه تم اقتحام السفارة ونهبها واستباحتها تمامًا وسرقة بعض ممتلكات السفارة من قِبَل المتمردين، بما فيها سيارة تحمل لوحة دبلوماسية. وتم رصد أهداف معادية تم التعامل معها في مناطق متفرقة من العاصمة، وتم رصد هروب أعداد كبيرة من المتمردين بأم درمان متجهة إلى الغرب.
مشاركة :