اهتمامًا بالمبدعين والموهوبين، ورغبة في تحفيزهم واكتشاف مزيد من المواهب، تحتفل دول مجلس التعاون الخليجي في الـ3 من مايو كل عام باليوم الخليجي للموهبة والإبداع.وإن كان اكتشاف موهبة المرء هو طريقه إلى التميز والارتقاء في حياته، فمن الضروري معرفة ما يبرع فيه في المراحل الأولى من حياته. يبدأ اكتشاف موهبة الطفل من السماح له بتفيذ ما يرغب في عمله، وتشجيعه وتقديم اقتراحات إضافية له، مع الاستمرار في دعمه، بحسب تصريحات إعلامية للمستشارة النفسية التربوية، رولا أبو بكر. يتميز الطفل وتزيد موهبته مع خضوعه للتربية الإيجابية، والتي تعتمد على تعليمه عددًا من الأمور، تنقلها شبكة "سي إن بي سي" عن اختصاصية علم النفس التربوي، ميشيل بوربا كالآتي: يمكن تعليم الطفل الثقة بالنفس عن طريق التشجيع المستمر له، وتجنّب إحباطه عند التعرض للفشل، وهو ما يعزز لديه حب التجربة والإبداع.وتأتي الثقة بالنفس لدى الطفل مع تعليمه مواجهة العقبات التي تواجهه، ومشاركته التغلب عليها وخلق حلول مختلفة لها، بدلًا من حلها بالكامل من الأبوين دون إشراك الطفل في تلك العملية. ينظر الأطفال المتفائلون إلى التحديات والعقبات على أنها مؤقتة ويمكن التغلب عليها، لذا من المرجح أن ينجحوا في حياتهم بشكل أكبر،ويأتي ذلك عبر إحاطة الطفل بجو متفائل. تساعد المثابرة الأطفال على الاستمرار في فعل ما يبرعون به، حال تعرَّضوا للعراقيل التي يمكن أن تعوقهم عن النجاح والإنجاز.ويمكن تعليم الطفل المثابرة عن طريق تشجيعه على إتمام المهام الموكلة إليهم حتى نهايتها، وتقسيمها لأجزاء صغيرة حال عجز الطفل عن أدائها.كما يفيد تغذية الفضول الإيجابي للطفل في تعزيز مواهبه واكتشاف الجديد فيما يبرع به
مشاركة :