التقى معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ خلال زيارته الحالية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بوزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج السيد أحمد عطاف. وأشاد معاليه خلال اللقاء بالتطور الكبير الذي تشهده الجزائر، مشيرًا إلى أهمية استمرار اللقاءات الثنائية وتفعيلها، لاسيما التعاون البرلماني بين مجلس الشورى والبرلمان الجزائري بمجلسيه. من جانبه رحب وزير الخارجية الجزائري برئيس مجلس الشورى والوفد المرافق له، مبديًا تطلعه لتعزيز العلاقات والتعاون بين البلدين الشقيقين، مؤكدًا وجود العديد من الفرص لتعزيز العمل المشترك بينهما في العديد من المجالات، موضحًا أن العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى ومجلسي الأمة والشعبي الوطني مهمة جدًا وستسهم في رفع العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين إلى مستويات أرحب. وجرى خلال اللقاء استعراض العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين وبحث سبل تطوير وتقوية العلاقات بينهما. حضر جلسة المباحثات الوفد الرسمي المرافق لمعالي رئيس مجلس الشورى أعضاء المجلس: الدكتور حسن بن حجاب الحازمي، والدكتور فيصل بن علي طميحي، ومحمد بن سعد الفراج، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر الدكتور عبدالله بن ناصر البصيري، وعدد من المسؤولين في مجلس الشورى. من جهة أخرى عقد رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ جلسة مباحثات رسمية مع رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري إبراهيم بوغالي. وأشار الدكتور آل الشيخ خلال جلسة المباحثات إلى عمق العلاقات والروابط التي تربط المملكة العربية السعودية وجمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية، وشعبيهما الشقيقين، متطلعًا إلى تعزيزها وتنميتها على المستويات كافة وفي مختلف المجالات. وأكد أهمية زيادة العمل الثنائي المشترك بين مجلس الشورى والمجلس الشعبي الوطني الجزائري ورفع مستوى التنسيق الثنائي بينهما في المحافل البرلمانية الدولية والإقليمية كافة، وتفعيل اللقاءات الدائمة والزيارات المتبادلة بين مسؤولي المجلسين بما يساعد في تعزيز العلاقات وتنميتها. من جهته أشاد رئيس المجلس الشعبي الجزائري بالتقدم والتطور الذي تشهده المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، مثمنًا عاليًا الجهود التي تقدمها المملكة دعمًا للجزائر حكومة وشعبًا ووقوفها بجانبها في المواقف كافة، مؤكدًا في الوقت ذاته أهمية العمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين. ونوه بالمساعي والجهود الكبيرة والأدوار البناءة للمملكة العربية السعودية في إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، مشيرًا إلى أهمية تفعيل العلاقات البرلمانية بين المجلس الشعبي الوطني ومجلس الشورى وزيادة التنسيق بينهما بشكل أكبر. وجرى خلال جلسة المباحثات استعراض العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما التعاون البرلماني بين مجلس الشورى والمجلس الشعبي الوطني، حضر جلسة المباحثات الوفد الرسمي المرافق لمعالي رئيس مجلس الشورى أعضاء المجلس: الدكتور حسن بن حجاب الحازمي، والدكتور فيصل بن علي طميحي، ومحمد بن سعد الفراج، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر الدكتور عبدالله بن ناصر البصيري، وعدد من المسؤولين في مجلس الشورى. ويلتقي وزير الخارجية الجزائري
مشاركة :