انضمت مجموعة أباريل إلى قائمة الجهات والشركات والمؤسسات ورجال الأعمال والأفراد الذين أعلنوا مساندتهم لحملة "وقف المليار وجبة" التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، لتدشين أكبر مشروع وقفي لإطعام الطعام بشكل مستدام، حيث أعلنت المجموعة عن مساهمتها بمبلغ 10 ملايين درهم خلال 5 سنوات، لتفعيل برامج مستدامة لمكافحة الجوع والقضاء عليه. وتجسد حملة "وقف المليار وجبة" التي تنطوي تحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، التزام دولة الإمارات الثابت بدورها الإنساني ومدها يد العون لمساعدة مختلف المجتمعات في كل الظروف الإنسانية الصعبة. ويسعى "وقف المليار وجبة" إلى توفير شبكة أمان غذائي للفئات الأكثر احتياجاً لاسيما في الدول التي تمر بتحديات في مجال توفير الأمن الغذائي، من أجل المساهمة في مكافحة الجوع وسوء التغذية، خاصة لدى ضحايا الكوارث والأزمات حول العالم. وقالت سيما فيد، مؤسسة ورئيسة مجموعة أباريل - بهذه المناسبة- : "تعبر حملة (وقف المليار وجبة) التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عن أسمى معاني الإنسانية وقيم الخير التي تميز مجتمع دولة الإمارات وسعيه الدائم إلى تقديم العون للمحتاجين في أي مكان من العالم، وهذا التسابق إلى فعل الخير الذي نشهده كل عام من خلال الحملات الخيرية والإنسانية التي يتم إطلاقها خلال شهر رمضان الكريم، يؤكد أن العطاء في دولة الإمارات نهج ثابت، وأن مساعدة الآخرين جزء أصيل من هوية هذه الأرض الطيبة". وأضافت: “يشرفنا في ” مجموعة أباريل" الانضمام إلى جهود دولة الإمارات المباركة، ومبادراتها الخيرية والإنسانية الدائمة لمساعدة المحتاجين وتوفير الغذاء بشكل مستدام للفئات الضعيفة في مجتمعات العالم.. مساهمتنا في هذا المشروع الوقفي مصدر فخر وسعادة، وتعبير عن التزامنا بمساندة البرامج والمشاريع التي تنفذها مؤسسة " مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" في عشرات البلدان". وتواصل حملة وقف المليار وجبة" استقبال المساهمات بعد إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن استمرارها وبقاء باب الوقف مفتوحا طيلة العام. وشهدت حملة "وقف المليار وجبة" إقبالاً مجتمعياً واسعاً، وتسابقاً على فعل الخير للمساهمة بتوفير شبكة أمان غذائي للفئات الأقل حظاً في عشرات البلدان حول العالم، بما يعبر عن القيم النبيلة الراسخة في مجتمع الإمارات، واستقبلت الحملة أراضي عقارية وأسهم شركات ومبالغ نقدية من الشركات والأفراد واشتراكات بمبالغ يومية من آلاف الأفراد في المجتمع. ونجحت الحملة في جمع مليار و75 مليون درهم مع نهاية شهر رمضان الكريم، حيث ساهم أكثر من 180 ألف متبرع من كبار المساهمين والأفراد والشركات ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص في دعم أكبر صندوق وقفي لإطعام الطعام بشكل مستدام، من خلال الموقع الإلكتروني للحملة، ومركز الاتصال الخاص بها، والتحويل المصرفي لحسابها، وعبر الرسائل النصية لمستخدمي شبكة "دو" و"اتصالات من &e"، وكذلك باستخدام تطبيق "دبي الآن".