قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش هنا اليوم (الأربعاء) إنه يتعين على الدول المتقدمة، التي تعد المساهمة الرئيسية في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري مثل الميثان وثاني أكسيد الكربون، أن تفي بالتزاماتها المالية لمساعدة إفريقيا على التكيف مع أزمة المناخ المتصاعدة. وخلال مؤتمر صحفي في العاصمة الكينية نيروبي، قال جوتيريش، وهو في زيارة رسمية إلى كينيا، إن الشمال الصناعي عليه التزام أخلاقي بمساعدة الدول الإفريقية على التكيف مع تغير المناخ. وقال "يجب على الدول المتقدمة أن تقدم المئة مليار دولار أمريكي سنويا التي وعدت بها الدول النامية وصندوق الخسائر والأضرار المتفق عليه في شرم الشيخ في مصر"، مضيفا أن تحقيق العدالة المناخية في إفريقيا أمر بالغ الأهمية من أجل السلام والنمو والاستقرار على المستوى العالمي. وأكد جوتيريش مجددا أن التحول إلى مستقبل أخضر ومرن أمر ملح في إفريقيا، ودعا الدول المتقدمة والصناعة إلى دعم سعي القارة للتخلص من الكربون في القطاعات الاقتصادية الرئيسية مثل الطاقة. وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة بالتزام الرئيس الكيني وليام روتو بالتحول بنسبة 100 بالمئة إلى الطاقة النظيفة بحلول عام 2030، مضيفا أن برنامج التحفيز الأخضر الطموح التابع للاتحاد الإفريقي سيعيد تنشيط الاستجابة المناخية في القارة. وأشار جوتيريش إلى أن شراكة التحول العادل لنظم الطاقة في جنوب إفريقيا، وخطط مصر ونيجيريا للتحول خطوات جريئة نحو التحول منخفض الكربون في إفريقيا.■