احتفت وزارة التعليم باليوم الخليجي لصعوبات التعلُّم الذي يأتي هذا العام تحت شعار: "التكنولوجيا المساندة: تعلُّم أسهل للجميع" بهدف نشر الوعي بين كافة أفراد المجتمع حول صعوبات التعلُّم، والتعرُّف على طرق الكشف والتشخيص، وسبل التعامل معها. ويأتي الاحتفاء بهذا اليوم امتداداً لجهود المملكة النوعية في الخدمات المقدّمة لهذه الفئة من المجتمع، وتعزيزها لجودة البرامج الداعمة لمشاركة أقرانهم وممارسة حياتهم بشكل طبيعي، سواء مايتعلق بالخدمات الصحية أو التعليمية والتربوية، وكذلك المجالات الاجتماعية المختلفة. وأشار د.محمد المقبل وكيل الوزارة للبرامج التعليمية إلى أن الوزارة حريصة على تعزيز الجهود الوطنية المقدّمة لذوي صعوبات التعلُّم، كما تقدّم البرامج التعليمية والخدمات المساندة لمواصلة رحلتهم التعليمية بكل يسر؛ مؤكداً على سعي وزارة التعليم لتحقيق تكافؤ فرص التعليم للجميع من خلال تطبيق الدمج الكلي لذوي صعوبات التعلُّم في مدارس التعليم العام مع تقديم خدمة غرفة المصادر وتطبيق الخطة التربوية الفردية حسب احتياج كل طالب على أيدي كوادر وطنية متخصصة في مجال صعوبات التعلُّم. وأضاف د.المقبل أن الوزارة تقدّم كافة أوجه الدعم للقطاع الخاص؛ للمشاركة في خدمة تعليم ذوي الإعاقة؛ مشيراً إلى تقديم القسائم التعليمية للمدارس الأهلية كأحد أبرز الجهود المشتركة بين القطاعين، إضافة إلى تقديم أفضل الممارسات العالمية المبنية على الأدلة مثل: نظام الدعم المتعدد المستويات (MTSS) ضمن مبادراتها وخططها التشغيلية لذوي صعوبات التعلُّم، كذلك تقديم الخدمات المساندة والمستلزمات والوسائل التعليمية المناسبة لهم.
مشاركة :