كشفت الإحصائيات الأخيرة للموارد البشرية أن عدد العمالة الباكستانية بالمملكة بلغت مليونين وأربع وستين ألف وأربعمائة عامل منهم مليون وثلاثة مئة ألف يعملون في القطاع الخاص كما أن عدد العمالة المنزلية بلغت سبعمائة ألف وخمسة واربعون عاملا. وكانت الملحقية العمالية بسفارة المملكة العربية السعودية لدى باكستان إقامة حفلاً في إسلام آباد للاحتفال باليوم العالمي للعمال بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان نواف بن سعيد المالكي، ووزير شئون الباكستانيين المغتربين وتنمية الموارد البشرية ساجد حسين طوري، وعدد من المسئولين في الحكومة الباكستانية، والملاحق ومدراء المكاتب في السفارة، ووسائل الإعلام. وفي مستهل الحفل قدم الملحق العمالي بالسفارة في باكستان ماجد بكر إدريس بكر عرضاً مرئياً يوضح القوانين التي تنتهجها المملكة لحماية حقوق العمال، والجهود المبذولة لتعزيز التوعية للعمالة المرشحة للعمل بالمملكة فيما يخُص الأنظمة وبيئة العمل، وإيضاح حقوق وواجبات العامل وصاحب العمل، ومعالجة المشاكل والتحديات التي تُواجه العمالة. وأوضح السفير المالكي أن المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً تنظر بامتنان وتقدير للعاملين في كافة المجالات، وتمنحهم كل سبل الاحترام والتقدير على حد سواء، وتحرص القيادة الرشيدة على سن القوانين التي تحمي العمال وتمنحهم كامل حقوقهم، مشيراً إلى وجود ما يقارب مليوني عامل من جمهورية باكستان الإسلامية في مناطق مختلفة بالمملكة، ويعملون في مجالات متنوعة، ويسهمون في تعزيز التنمية بالمملكة، فضلاً عن مساهمتهم في دعم الاقتصاد الباكستاني عبر عوائدهم المالية. من جانبه قال الوزير ساجد طوري عن شكره وتقدير لقيادة وشعب المملكة على استضافة نحو مليوني وافد باكستاني، مثمناً حرص قيادة المملكة ضمن "رؤية 2030" على تنمية القدرات البشرية واستثمارها بالشكل الأمثل، وحماية حقوق العمالة بالوجه الأمثل. وأشاد بجهود الملحقية العمالية بالسفارة وتنسيقها مع الجهات الباكستانية المختصة لتحقيق الأهداف المشتركة التي تخدم شئون العمالة وتحسين وتطوير آليات منظومة التوظيف والاستقدام، بالإضافة إلى التحقق من مهارة العمالة المرشحة بالشكل الذي يخدم العلاقات الثنائية ومصلحة العمالة وأصحاب العمل. وجاءت تفاصيل أرقام العمالة بمليون ومئتين ألف عدد العمالة الباكستانية الذكور بالمملكة وتسعة وثمانون ألف من النساء يعملون في القطاع الخاص وبلغت العمالة المنزلية منهم ستة مائة وثلاثة وتسعين الف ذكور وواحد وخمسين الف وتسعمائة واثنين وسبعون عاملة منزلية.