صراحة-وكالات: قتل قناص من غزة برصاصه مدنيا إسرائيليا عبر الحدود يوم الثلاثاء وردت اسرائيل بشن غارات جوية على معسكري تدريب لحركة المقاومة الاسلامية حماس وهي ضربات قال مسؤولو مستشفى إنها أدت الى مقتل طفلة فلسطينية قرب أحد الهدفين. والقتيل -الذي قال الجيش إنه كان يعمل على الجانب الإسرائيلي من السياج الأمني- هو أول إسرائيلي يلقى حتفه على الحدود مع غزة منذ أكثر من عام. يجيء مقتل الاسرائيلي الذي دفع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الى الإسراع بالتهديد برد انتقامي وسط تصاعد التوتر بعد هجومين يشتبه انهما من تنفيذ فلسطينيين وهما محاولة تفجير حافلة قرب تل أبيب يوم الأحد الماضي الذي لم يؤد إلى أي إصابات وطعن شرطي اسرائيلي يوم الاثنين. وقال مسؤولون من حماس التي تدير قطاع غزة وشهود إن الطيران الحربي الاسرائيلي قصف معسكري تدريب للحركة في خان يونس والبريج. وقال شهود إن دبابات اسرائيلية أطلقت قذائف شرقي مدينة غزة. وقال مسؤولو مستشفى في غزة إن طفلة فلسطينية عمرها ثلاثة أعوام قتلت إثر إصابتها بشظية خلال الغارة الاسرائيلية على مخيم البريج. وكان المسؤولون قدروا عمرها في باديء الأمر بعامين. وقال المسؤولون إن الطفلة كانت تقف مع عدد من أفراد أسرتها خارج منزلهم قرب المخيم واصيب شقيقان لها. ونددت حماس في بيان بمقتل الطفلة وصفته بأنه عمل إجرامي جبان. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن طائراته ودباباته وقوات المشاة التابعة له شاركت في سلسلة الضربات. واضاف الجيش المواقع التي استهدفت هي منشأة لتصنيع الأسلحة وبنية تحتية للإرهاب في جنوب قطاع غزة وموقع للإرهاب وبنية تحتية أخرى للإرهاب في وسط قطاع غزة وقاذف صواريخ مموه. وهدأ العنف مع هبوط الظلام ووفقا للنمط المعهود من تجدد القتال لفترة وجيزة فان أي تصعيد كبير يعتمد الى حد بعيد على ما إذا كانت إسرائيل قد قررت شن مزيد من الضربات وما إذا كان النشطاء سيطلقون الصواريخ على بلدات إسرائيلية.
مشاركة :