قال حاكم منطقة خيرسون، اليوم الخميس، إن 23 شخصا لقوا حتفهم جراء القصف الروسي على مدينة خيرسون الأوكرانية وبالقرب منها يوم الأربعاء، حيث أصابت القذائف أحد المتاجر الكبيرة ومحطة للسكك الحديدية ومباني سكنية. وأضاف الحاكم أولكسندر بروكودين “أهداف العدو هي الأماكن التي نعيش بها. أهدافهم هي حياتنا وحياة أطفالنا”، معلنا أحدث عدد للقتلى في مقطع فيديو عبر الإنترنت يوم الخميس. وندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الأربعاء بالهجمات على خيرسون، إذ استنكر “آثار الدماء التي تخلفها روسيا وراءها بقذائفها”. وقال بروكودين إن 46 شخصا أصيبوا أيضا في هجمات يوم الأربعاء. وقال مسؤولون محليون إن من بين القتلى ثلاثة مهندسين كانوا يحاولون إصلاح الأضرار التي تكبدتها شبكة الكهرباء في عمليات قصف روسية سابقة. وقال مراسلو رويترز في موقع القصف إن بركا من الدماء وأكواما من الأنقاض تراكمت على الأرض أمام المتجر الذي أصيب خلال الهجوم على خيرسون. وتحطمت نوافذ كثيرة في محطة السكك الحديدية. وقالت ثلاث نساء كُن يتناولن الطعام في وقت الهجوم إنهن احتمين تحت طاولة. وأعلن بروكودين يوم الأربعاء حظر تجول في مدينة خيرسون يستمر من مساء يوم الجمعة حتى صباح يوم الإثنين لأسباب تتعلق “بإنفاذ القانون”. ولم يخض في تفاصيل.