اتهمت تركيا روسيا بارتكاب "جريمة حرب واضحة"، أمس الإثنين، بعد إصابة مدرستين ومستشفى ومركز طبي تديره منظمة أطباء بلا حدود قرب الحدود التركية السورية بصواريخ مما أدى إلى مقتل عشرات الأشخاص. وقالت وزارة الخارجية التركية في ساعة متأخرة أمس، إن تركيا حذرت من عواقب أكبر وأخطر إذا لم توقف روسيا على الفور مثل هذه الهجمات. وكانت أفادت مصادر من المعارضة السورية ومنظمات حقوقية بمسؤولية روسيا عن استهداف المستشفى. وأوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن أن "طائرات حربية، يعتقد أنها روسية، قصفت مستشفى مدعوماً من أطباء بلا حدود جنوب مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص، بينهم طفل، وسقوط عشرات الجرحى".