أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج على ارتفاع اليوم الخميس لتعوض خسائر مبكرة مع انتعاش أسعار النفط، لكن قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي برفع أسعار الفائدة حد من المكاسب. وارتفع المؤشر السعودي 0.4 بالمئة مع صعود سهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية 1.4 بالمئة. واستقرت سوق الأسهم السعودية إلى حد ما مع انتعاش أسعار النفط. وقال فادي رياض كبير محللي السوق في كابكس دوت كوم إن المؤشر الرئيسي شهد تصحيحا للأسعار وقد يتأثر بالنتائج المتباينة لأرباح الشركات. وأضاف “ومع ذلك، تستمر الأساسيات المحلية الإيجابية في تقديم الدعم ويمكن أن تساعد السوق على العودة إلى الاتجاه الصعودي”. وقال مسؤول كبير في صندوق النقد الدولي إن الإصلاحات التي تقودها الحكومة ونمو الاستثمار الخاص في قطاعات جديدة سيساعدان في دعم نمو الاقتصاد غير النفطي في السعودية وسط تباطؤ حاد متوقع في النمو الإجمالي هذا العام. وفي دبي، صعد المؤشر الرئيسي 0.4 بالمئة بدعم من قفزة 3.2 بالمئة في سهم شركة العربية للطيران للرحلات الجوية منخفضة التكلفة. وفي أبوظبي، زاد المؤشر 0.3 بالمئة. واستقرت أسعار النفط بعد قرار البنك المركزي الأوروبي بإبطاء دورة رفع أسعار الفائدة، لكنها لم تكن قادرة على تعويض الكثير من الانخفاض هذا الأسبوع بأكثر من ثمانية بالمئة في ظل مخاوف حيال الطلب في الدول الاستهلاكية الرئيسية. وصعد المؤشر القطري 1.5 بالمئة، وكانت معظم الأسهم على المؤشر في المنطقة الخضراء ومنها سهم البنك التجاري الذي أنهى تعاملات اليوم مرتفعا 5.3 بالمئة. وبحسب رياض، حافظت البورصة القطرية على توقعات إيجابية بينما ظلت أسعار الغاز الطبيعي ثابتة وأعلنت بعض الشركات عن أرباح قوية. والبورصة المصرية مغلقة لعطلة رسمية.