لم تكن الثقافة الغنية والحرف اليدوية المذهلة فقط ما لفت نظر المصور الفوتوغرافي سليم حربي إلى غرب أفريقيا، بل ثقافة "الأقنعة" الغريبة التي أثارت اهتمامه بشكل كبير خلال زيارته. قد يعجبك أيضا..ملك "مطبخ الجحيم" الشيف غوردن رامسي ينسى أسلوبه القاسي في مقابلة مع CNN وعندما قام حربي بزيارة أفريقيا في العام 2014، قضى الكثير من وقته وهو يستكشف فن الأقنعة الأفريقية التقليدية، طارحاً الكثير من التساؤلات عن معناها، والقبائل التي تستخدمها، ورمزيتها في الثقافة الأفريقية. واكتشف حربي أن الأقنعة ليست مجرد غطاء وجه بأشكال مختلفة، وإنما ترمز إلى الكثير من المعاني الاجتماعية والثقافية في حضارة شعب غرب أفريقيا. قد يهمك أيضا..بالصور.. نظرة "خلف الكواليس" داخل حياة مشاهير هوليوود السرية وعمل حربي على مشروعه لمدة تسعة أشهر، في بوركينا فاسو، حيث التقط عدة صور لشخصيات تضع أقنعتها، فيما اختار مجموعة من الصور لمشروعه "وونغو، خلف الأقنعة" – وونغو كلمة بلغة مور المستخدمة في بوركينا فاسو، تعني "قناع." ويهدف حربي من مشروعه إلى تسليط الضوء على طريقة تصوير العالم لأفريقيا من منظور "ما بعد الاستعمار،" عارضاً قصص المعاناة والجوع، بقالب مثير و"غريب." شاهد أيضا..بالفيديو: عندما يلعب الحظ دوره.. من بائعة خبز في الشارع إلى عارضة أزياء عالمية وقال حربي: "بالنسبة لي، هذا المشروع يفتح مجموعة أفكار واسعة حول صورة أفريقيا.. وكيف تظهر أمام العالم؟ وكيف تبدو في الإعلام؟ أريد كسر هذا التفكير الشائع عنها.. أفريقيا ليست مجرد فكرة غريبة ومثيرة. إنها ليست مجرد قناع تضعه في منزلك كقطعة زينة أو ديكور." تعرفوا أكثر إلى شخصيات مشروع حربي "المقنعة" في معرض الصور أعلاه: وأيضا..بالصور.. عائلات تحطم "الجدران الأربعة" المحيطة بمفهوم "العائلة" التقليدي