دافع خابي غراسيا المدرب السابق لليدز يونايتد عن سجله مع النادي المهدد بالهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ودعا إلى مزيد من الاستقرار بعد إقالته وحلول سام ألاردايس بديلا له حتى نهاية الموسم. ويحتل ليدز المركز 17 في جدول الترتيب برصيد 30 نقطة متقدما بفارق الأهداف على نوتنجهام فورست صاحب المركز 18 مع تبقي أربع مباريات فقط على نهاية الموسم. ورفعت إقالة المدرب الإسباني البالغ من العمر 53 عاما عدد تغييرات المدربين في دوري الأضواء إلى 13 هذا الموسم. وقال غراسيا لصحيفة ذا أثليتيك “أعتقد أنه لكي أكون قادرا على القيام بعمل جيد، هناك حاجة إلى مزيد من الاستقرار” مضيفا أنه تم إقالته بسبب مكالمة هاتفية في عيد ميلاده. وأضاف “سيكون هذا أمرا أكثر صحية وسيكون باستطاعتك وقتها إظهار أفضل أعمالك”. وتابع: “قمت بتحليل المباريات التي لعبناها كثيرا ودخلنا في منافسة مع الفرق من حولنا”. وأضاف: “حصلنا على 11 نقطة في 11 مباراة، بينما حصل إيفرتون على ثماني نقاط، وليستر سيتي وساوثامبتون على ست نقاط لكل منهما وفورست على خمس نقاط. بالطبع، لم يكن هذا ما كنا نأمله، ولكن من وجهة نظر أخرى، كان أداء الفرق الأخرى أسوأ منا. لذا يمكنك أن تكون متفائلا بطريقة ما”. واستمر غراسيا، ثاني مدرب تقيله إدارة ليدز هذا الموسم بعد أن انفصل النادي عن الأميركي جيسي مارش في فبراير شباط، شهرين ونصف في تدريب الفريق الذي يلعب على استاد إيلاند رود. وأضاف “عندما وصلت (لتولي المهمة)، كنا في المركز التاسع عشر في الترتيب. في أول حصة تدريبية لي كان لدينا 11 لاعبا مصابا وتدربنا مع 10 لاعبين يتمتعون بصحة جيدة. لم يكن هذا أمرا سهلا”. واختتم تصريحاته قائلا: “شيئا فشيئا، استعدنا بعض اللاعبين وازدهر أداء الفريق. لكن نقطة الانقلاب كانت (الهزيمة 5-1 على أرضه) أمام كريستال بالاس (في 9 أبريل)”. ومنذ ذلك الحين، حصل ليدز على نقطة واحدة فقط من أربع مباريات وتلقى 13 هدفا وسجل أربعة أهداف بعد أن خسر 6-1 على أرضه أمام ليفربول و 4-1 أمام بورنموث.
مشاركة :