يواجه الهلال، يوم السبت، تحديًا كبيرًا عندما يواجه أوراوا ريد دايموند الياباني على ملعب سايتاما 2002 في إياب نهائي دوري أبطال آسيا 2022. وانتهى لقاء الذهاب بين الفريقين في الرياض 1-1، ليدخل الهلال موقعة السبت متأخر بأفضلية هدف أوراوا خارج الأرض. وسيواجه الهلال ضغطًا نفسيًا وجماهيريًا كبيرًا، حيث يتوقع أن تكتظ مدرجات ملعب سايتاما 2002 بما يزيد عن 60 ألف متفرج، لن يهدأوا طوال المباراة، كما هو متوقع من الجماهير اليابانية. ويفتقد الهلال يوم السبت القائد سلمان الفرج للإصابة، والجناح سالم الدوسري للإيقاف، والظهير الأيسر ياسر الشهراني لعدم قيده في القائمة. وسبق للهلال التتويج بأول لقب له في دوري أبطال آسيا من ملعب سايتام 2002، عندما تفوق على أوراوا 2-0 عام 2019 ، بعدما كان قد فاز في الذهاب آنذاك 1-0. وسيكون أمام رامون دياز فرصة لعلاج الأخطاء التي وقع فيها في مباراة الذهاب، خاصة على مستوى اختيار المحترفين الأجانب، مما عرض وسط ملعب الهلال للارتباك بسبب غياب كاريلو. وإذا أراد لاعبو الهلال التتويج باللقب الآسيوي، سيكون الخطأ ممنوع عليهم، كما سيكون عليهم تفادي تلقي أي أهداف وخطف هدف ينقلون به الضغط من عليهم إلى لاعبي أوراوا. ويحتاج الهلال للفوز بأي نتيجة أو التعادل 2-2 أو أكثر للفوز بلقبه الآسيوي الثالث. صافرة صينية عين الاتحاد الآسيوي لكرة القدم طاقمًا تحكيميًا صينيًا لإدارة المباراة بقيادة ما نينغ، ويعاونه زهو في وزهانغ شينيغ وفو مينغ لتقنية الفيديو، ويساعده الدولي الأردني آدم المخادمة.