«محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» تنظم «هاكاثون» طلابياً للرعاية الصحية

  • 5/5/2023
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

استضافت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ومعهد وايزمان للعلوم أول هاكاثون لـ «مشروع النمط الظاهري البشري» في أبوظبي. وجمع الحدث 24 من طلاب الدراسات العليا والباحثين من خلفيات متنوعة بهدف معالجة التحديات البارزة في مجال الرعاية الصحية. وركز الهاكاثون، الذي انعقد على مدار يومين، على تحليل «بيانات فعليّة» مخزّنة في بنك للمعلومات الحيوية ذو نمط ظاهري عميق ومتعدد المستويات بهدف إنشاء حلول مبتكرة لمعالجة التحديات التي نواجهها اليوم في التحليلات الشخصية والتنبؤية في مجال الرعاية الصحية. يتركز الهاكاثون على «مشروع النمط الظاهري البشري» التابع لمعهد وايزمان للعلوم وشركة Pheno.ai الإسرائيلية والتي تعمل على أعمق نمط ظاهري في العالم، حيث قام المعهد بتطوير قاعدة بيانات متعدّدة المستويات للقياسات السريرية والرقمية للجوانب الصحية المرتبطة بأكثر من 10.000 مشارك. وقد تضمن المشروع إعداد ملف شخصي عميق عن كافة الأفراد المشاركين بحيث يتضمن معلومات عن جينوم كل فرد وتفاصيل عن مكونات وعمل الخلايا لديه، بالإضافة إلى معلومات مثل التاريخ الطبي ونمط الحياة والعادات الغذائية والعلامات الحيوية واختبارات الدم، ومراقبة مستوى الجلوكوز وساعات النوم بصورة مستمرّة، وميكروبيومات الأمعاء والفم والجهاز المناعي. وضمت قائمة المشاركين في الهاكاثون 14 طالباً من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وستة من معهد وايزمان للعلوم، وأربعة من مؤسسات بحثية أخرى. وتلقى المشاركون في الهاكاثون تدريباً على يد شركة Pheno.ai حول كيفية استخدام بيئة البحث الموثوقة التابعة ل «مشروع النمط الظاهري البشري»، وهي منصة آمنة قائمة على السحابة توفر الوصول إلى قاعدة بيانات «مشروع النمط الظاهري البشري»، وتعدّ هذه المرّة الأولى التي يتم فيها منح جامعة دولية حقّ الوصول إلى هذه البيانات. وقال البروفيسور إيران سيغال، رئيس «مشروع النمط الظاهري البشري»، وعضو هيئة التدريس في معهد وايزمان للعلوم، والأستاذ المساعد في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: يمنح هاكاثون (مشروع النمط الظاهري البشري) الطلاب المشاركين الفرصة لاستكشاف أحدث الابتكارات في مجال الطب الحيوي، والعمل باستخدام أحدث البيانات والأدوات التحليلية للوصول إلى الاكتشافات الطبية وإيجاد الحلول لتحسين رعاية المرضى. وقد شاركت الفرق الست المتنافسة في واحد من التحديين الذين شهدهما الهاكاثون، الأول هو تحدي دقة التنبؤ والثاني هو تحدي الإبداع. ففي تحدي الدقة، كان على المشاركين توقّع عمر الأفراد في قاعدة البيانات بناءً على علامات العمر البيولوجي، وفاز به فريق من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي. تحدي الإبداع فاز فريق من معهد وايزمان للعلوم في تحدي الإبداع، حيث أتى الفريق بفكرة لتوسيع قيمة قاعدة بيانات «مشروع النمط الظاهري البشري» لتصل إلى السكان على نطاق واسع من خلال السماح لهم باكتساب رؤى ومعلومات حول وضعهم الصحي. كانت فكرة الفريق هي جمع بيانات من الأفراد مثل صور الطعام الموجودة على هواتفهم لتحليل نظامهم الغذائي، وتوصل الفريق باستخدام هذه الأفكار إلى تنبؤات حول صحة هؤلاء الأفراد، بما في ذلك مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وذلك من خلال تحليل هذه البيانات كما لو كانت جزءاً من مجموعة بيانات «مشروع النمط الظاهري البشري» للأفراد الذين لديهم عادات غذائية مماثلة. بدوره، قال البروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بالإنابة: أظهر الهاكاثون إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحليل كميات هائلة من البيانات وتحديد العلامات المحتملة، إذ من غير الممكن تحقيق ذلك من دون تقنياته. ويمكن أن يؤدي هذا العمل إلى اكتشافات جديدة في التحليلات المخصصّة والتنبؤية ضمن قطاع الرعاية الصحية».

مشاركة :