بقلم -; عبد الرحمن الملحم: ليله أمس الأول كانت ليله وفاء من كل من أحب نعيم النعيم رحمه الله ليله زواج نجله الأصغر أحمد .لقد كانت ليله مميزه حضرها حشد كبير من المدعويين لهذا العرس وحضرها كل أصدقاء ومحبي أبو أبراهيم .نعم كانت ليله وفاء. حينما وصلت الى قاعه العرس انتابني شعور غريب بأن نعيم موجود ويقف الى جانب أحمد وكنت اقدم رجلي اليمنى واعود باليسرى اتلفت اين انت ياصديق العمر اين انت لترى هذه الجموع اتت في عرس احمد تخليدآ لذكراك ومحبةً لك. لقد غرست ياأبا إبراهيم محبتك في قلوب محبيك فكنت نعم الرجل ونعم الأخ ونعم الصديق سيرتك العطره تمجد مسيرتك فكم من شخص فزعت له وكم من بيت وضفت ابنائه من غير رياء ولا سمعه لم تتخلى عن رجولتك الإنسانيه إتجاه الضعفاء والمحتاجين ولم تتكبر على اقربائك وبنو عمومتك واصدقائك. كم مضى من الزمن على فراقك ولكني لم اسلاك ولم أنس طلعتك البهيه وإبتسامتك التي تقابل بها كل من يلقاك نعم أتطلع الى صورتك كل يوم وأتذكر تلك الأيام التي عشناها سوياً. كم كنت اتمنى وجودك ليله أمس بجانب أحمد لترى الحشود التي زرعت فيهم محبتك. نعم كانت ليله وفاء غبت عنها ياأبا إبراهيم ولكن عند مولاك عند مليك مقتدر تحفك رحمة رب العالمين. رحمك الله رحمة واسعة وأسكنك فسيح جناته.
مشاركة :