ياسر رشاد - القاهرة - أعلن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش عن خطه تهدف لنزع السلاح في صربيا بعد حادثتي إطلاق نار وقعتا في أقل من 48 ساعة، واصفًا حادث إطلاق النار الأخير بأنه "هجوم على الدولة بأكملها". اقرأ أيضًا.. إطلاق نار في صربيا يُنهي حياة 8 أشخاص جاء ذلك بعد الحادث الأخير لإطلاق النار في بلدية ملادينوفاتش قرب بلغراد، الذي قتل فيه طالب يبلغ من العمر 14 عاما 8 أطفال وحارسا بمسدس والده وأصيب 6 أطفال ومعلم، حيث تابع فوتشيتش: "يجب على وزارة الداخلية أن تعد على وجه السرعة تعديلات لقانون الأسلحة والذخيرة، من شأنها أن تشدد شروط تخزين وحمل الأسلحة قصيرة الماسورة، وبالنسبة لأولئك الذين لا يمتثلون للشروط المشددة، فيستعين الشراء الإلزامي للأسلحة"، وفقًا وأشار فوتشيتش إلى أن جميع مالكي الأسلحة يبلغون حوالي 400 ألف شخص، ولا يدور الحديث عن أسلحة الصيد، إلا أن الجميع "سيخضعون للتدقيق، ولن يتبقى أكثر من 30-40 ألفا. سنقوم بنزع سلاح شبه كامل لصربيا" وفقا له. وفي بلد يبلغ تعداد سكانه حوالي 6.5 مليون نسمة، باستثناء كوسوفو وميتوهيا، فقد تم تسجيل 765 ألف قطعة سلاح ناري، بما في ذلك بنادق الصيد والمسدسات وغيرها. لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا
مشاركة :