كتب محرر الشؤون الرياضية: بينما يبدأ الوفد البرلماني والشعبي الكويتي مهمته في البحرين اليوم، من أجل الحصول على موافقة الاتحاد البحريني لكرة القدم برفع تعليق نشاط الكرة الكويتية، خلال الجمعية العمومية التي سيعقدها الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" يوم 26 فبراير الجاري، تدور في الأوساط الرياضية والشعبية أسئلة مشروعة حول جدوى مثل هذا التحرك الذي يفتقد للصفة الرسمية للتواصل مع الاتحادات الوطنية في تلك الدول وبالتالي مدى تاثير هذا الوفد على اي قرار مستهدف ، إضافة إلى أن المدة الفاصلة عن موعد الكونغرس الدولي لا تتجاوز التسعة أيام ويستحيل معها الحصول على موافقة 53 من أصل 209 اتحاد أعضاء بالفيفا من اجل رفع تعليق النشاط كرة القدم، كخطوة أولى لتعليق نشاط الرياضة الكويتية . أضف إلى ذلك ووفقا لمصدر رياضي مسؤول ان تعليق نشاط اتحاد الكرة انما جاء تماشيا مع قرار اللجنة الاولمبية الدولية بتعليق عضوية الكويت وبالتالي فان الأولوية يجب ان تكون للإيفاء بمتطلبات اللجنة الأولمبية لرفع الإيقاف بدلا من هدر الأموال على وفد غير رسمي في مهمة شبه مستحيلة للحصول على دعم عدد محدود من الاتحادات لرفع الايقاف في كونغرس الفيفا. وكان الوفد قرر تأجيل جولته من الجمعة الماضي إلى اليوم، مع إجراء تغيير طفيف في خط سيره بزيارة البحرين أولا بدلا عن السعودية، بعد اجراء اتصالات هاتفية بمسؤولي كل اتحاد. ويعول الوفد الكويتي الذي تم تشكيله من أعضاء مجلس الامة ولاعبي المنتخب الوطني الاول السابقين، وتدعمه الحكومة ومنهم سعد الحوطي قائد الأزرق في كأس العالم 1982 بأسبانيا، كثيرا على الاتحادات الخليجية بالحصول على موافقة عدد من الاتحادات الإفريقية والآسيوية والأوربية.