يخوض الهلال اختبارًا صعبًا للغاية عندما يحل ضيفًا على أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2002 في إياب الدور النهائي من دوري أبطال آسيا. وتعثر الهلال في موقعة الذهاب التي حسمها التعادل الإيجابي 1-1 ليصبح الفريق أمام أمرين لا ثالث لهما إما الفوز بأي نتيجة أو التعادل بأكثر من هدف لتحقيق اللقب، فيما يكفي الفريق الياباني التعادل السلبي أو الفوز بأي نتيجة لحصد الكأس على أرضه ووسط جمهوره. وتمثل اختيارات الثلاثي الأجنبي بجانب المدافع الكوري الجنوبي جانغ هيون سو صداعًا في رأس المدير الفني الأرجنتيني "رامون دياز" وذلك بعدما خذلته اختيارات مباراة الذهاب المتمثلة في الثلاثي الهجومي ميشايل ديلغادو، موسى ماريغا وأوديون إيغالو، حيث دخل دياز المباراة بهدف فرض سيطرة هجومية تمنحه فوزًا مطمئنًا قبل لقاء الإياب فيما استبعد أجانب الوسط وهو ما أثر سلبًا على مستوى الفريق بعد سيطرة الفريق الياباني على منطقة الوسط. يضاف إلى ذلك غياب الثنائي الدولي سلمان الفرج وسالم الدوسري حيث يغيب الأول بداعي الإصابة، فيما تلقى الثاني بطاقة حمراء في مباراة الذهاب حرمته من الظهور غدًا السبت في لقاء الإياب. وتمثل كل هذه المعطيات أزمة بالنسبة لـ "دياز" الذي سيكون مجبرًا على إعادة ترتيب أوراقه لاسيما فيما يتعلق باختيار الأجانب حيث تأكد اعتماده على أحد لاعبين غوستافو كويلار أو أندري كاريلو لتعويض غياب الفرج ومنح خط وسط الفريق تفوقًا أمام محاربي الساموراي. ووفقًا للتدريبات الأخيرة التي خاضها الهلال في اليابان قبل المباراة يتجه دياز للاعتماد على كايلو وربما استبعاد موسى ماريغا مع الإبقاء على المهاجم النيجيري أوديون إيغالو بالإضافة إلى ديلغادو الذي بات ورقة لا غنى عنها بالنسبة للفريق. وانطلاقًا من هذا الأمر فإن دياز سيفكر في منح كاريو وكنو حرية اللعب على الأطراف كما سيمنح فرصة للاعبه الشاب عبدالله الحمدان من أجل كثافة الجانب الهجومي بديلًا عن سالم الدوسري، فيما تبدو حظوظ عبدالله عطيف كبيرة للعب بديلًا لـ "الفرج". وكانت تقارير أشارت إلى أن رامون دياز اعتمد خلال الحصة التدريبية يوم الخميس على إشراك الثنائي موسى ماريغا وميشيل ديلغادو كل على حده بجانب الحمدان وهو ما يعني إمكانية مشاركة الحمدان أساسيًا، بينما ستترجح كفة ديلغادو أمام ماريغا عطفًا على المستويات المميزة التي يقدمها مع الفريق في الفترة الأخيرة.
مشاركة :