أقام الملك تشارلز حفلا لاستقبال زعماء العالم المجتمعين في العاصمة البريطانية لندن لحضور مراسم تتويجه، اليوم السبت، في أكبر احتفال رسمي يقام في بريطانيا منذ 70 عاما. ويتوافد محبو العائلة المالكة على طريق واسع يؤدي إلى قصر بكنغهام، فيما يتوالى وصول زعماء دول وشخصيات عالمية إلى العاصمة البريطانية قبل الحدث. وكتبت السيدة الأولى الأميركية جيل بايدن على «تويتر» قبل توجهها إلى بريطانيا «إنه لشرف كبير أن أمثل الولايات المتحدة في هذه اللحظة التاريخية وأن نحتفل بالعلاقة الخاصة بين بلدينا». وسيتوج تشارلز (74 عاما) وعقيلته كاميلا في كنيسة وستمنستر بلندن في احتفال متألق وديني مهيب في الوقت نفسه مع اتباع تقاليد تعود إلى نحو ألف عام، يليها موكب احتفالي. وسيعلن زعيما أستراليا ونيوزيلندا الولاء للملك تشارلز خلال مراسم تتويجه غدا. وأصبح تشارلز ملكا بصورة تلقائية بعد وفاة الملكة إليزابيث عن عمر ناهز 96 عاما في سبتمبر الماضي، لكن التتويج، رغم أنه ليس ضروريا، يُعد حدثا رمزيا يضفي الشرعية على الملك. وعلى خلفية أزمة غلاء المعيشة وفي ظل تساؤلات العامة حول مستقبل المؤسسة الملكية ودورها وشؤونها المالية، سيقام حدث السبت على نطاق أصغر من ذلك الذي شهدته البلاد قبل 70 عاما.
مشاركة :