مانشستر - أ ف ب: يمكن لمانشستر سيتي أن يتخذ خطوة حاسمة نحو الظفر بلقب الدوري الإنكليزي لكرة القدم للمرة الثالثة على التوالي والخامسة في ستة مواسم، عندما يواجه ليدز المتعثر اليوم، قبل يوم من رحلة صعبة لأرسنال الثاني بفارق نقطة إلى أرض نيوكاسل المنتفض، ضمن منافسات المرحلة الخامسة والثلاثين من الـ«برميرليغ». سيتولّى المخضرم سام ألاردايس قيادة الدفّة التدريبية للمرة الأولى مع ليدز ضد «سيتيزنس» الذي فاز في آخر تسع مباريات له بالدوري. في المقابل، لا يزال أرسنال صاحب المركز الثاني يأمل في تعثّر سيتي الذي لعب مباراة أقل، لكن نيوكاسل سيلعب كل أوراقه، ذلك أن فوزه على ملعب «سانت جيمس بارك» سيضعه على شفا التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، للمرة الأولى منذ عقدين. تفاخر ألاردايس بأنه «جيد مثل» الإسباني مدرب سيتي بيب غوارديولا، خلال مؤتمر صحافي استثنائي للإعلان عن عودته إلى الدوري الإنكليزي. ولدى المدرب البالغ 68 عاماً، أربع مباريات فقط لإثبات ذلك والظفر بمكافأة قدرها نحو ثلاثة ملايين دولار لإبقاء ليدز في مصاف الدرجة الممتازة. وقال غوارديولا الذي عبّر عن مفاجئته من سلسلة الاهداف الرائعة لمهاجمه الفتاك النروجي إرلينغ هالاند «سيكون الأمر صعباً لأنه يتمتع بالكاريزما. سيضغط على اللاعبين وهو يعرف بالضبط ما يجب فعله في مثل هذا النوع من المواقف في معركة الهبوط». وللإبقاء على أي فرصة للفوز بأول لقب في الدوري منذ 19 عاماً، يجب على أرسنال تحقيق الفوز أمام نيوكاسل الذي صدمهم الموسم الماضي. ونظراً إلى فارق الأهداف لصالحهم، يحتاج رجال إيدي هاو على الأرجح إلى ست نقاط فقط من مبارياتهم الخمس المتبقية للانضمام إلى أرسنال وسيتي في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. ومع تزامن يوم الاثنين مع عطلة رسمية في بريطانيا، تقام ثلاث مباريات ذات أهمية كبيرة في قعر جدول الترتيب. فسيهبط ساوثمبتون فعلياً إلى درجة «تشامبيونشيب» (الثانية فعلياً) إذا خسر أمام نوتنغهام فورست الذي يقبع أيضاً في المراكز الثلاثة الأخيرة.
مشاركة :