أكد المشاركون في مؤتمر "الحرب التي لا تنتهي أبدا" في أثينا أن النزاع في أوكرانيا كان نتيجة مواجهة عسكرية بين روسيا والغرب لا مفر منها، ويجب أن تتمخّض عنها قمة يالطا جديدة. وتم تنظيم المناقشة قبيل عيد النصر من قبل المجلس التنسيقي للمواطنين الروس، وقدم المنصة المركز الروسي للعلوم والثقافة. وتمت مناقشة دور الاتحاد السوفيتي واليونان في الحرب العالمية الثانية وولادة حرب باردة جديدة في القرن الحادي والعشرين. وقالت يفغينيا كريشيفسكايا، رئيسة الجمعية الاشتراكية السوفيتية، إن تزوير تاريخ الحرب العالمية الثانية وإعادة كتابته أصبح أمرا شائعا في أوروبا. وقال الكاتب والمؤرخ، يورغوس رومانوس، إن الحرب الباردة بدأت عام 1945 بوفاة الرئيس الأمريكي، ثيودور روزفلت، الذي لم يكن يريد مواجهة مع روسيا وكان يعارض الوجود الأمريكي في أوروبا. وأشار إلى أن الغرب قدم وعودا بعدم توسيع حلف "الناتو" إلى الشرق، لكنه خرقها، وأن الرؤوس الحربية النووية الأمريكية تتمركز في أوروبا. واعتبر أن الولايات المتحدة تريد الآن السيطرة على الكوكب بأكمله، كما أراد هتلر في الماضي. وتابع: "لن تستطيع الولايات المتحدة هزيمة الجغرافيا أبدا. حدود روسيا مع أوروبا، لا يمكنهم تغييرها. روسيا هي أوروبا ولا يمكن قطع روابط الثقافة. أقوى أساس على هذا الكوكب هو الثقافة، من المستحيل تغييرها". واختتم بالقول: "السلام الآن مطلوب، ومفاوضات السلام مطلوبة. الحل الوحيد هو يالطا جديدة". المصدر: نوفوستي تابعوا RT على
مشاركة :