"أبوظبي للاستثمار" يستحوذ على حصة من شركة الطاقة في بيرو

  • 2/16/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

استحوذت بلو بولت ليمتد، الشركة المملوكة بالكامل من قبل جهاز أبوظبي للاستثمار (ADIA)، على حصة نسبتها 36% من فنيكس باور بيرو، وهي شركة لتوليد الطاقة الكهربائية الحرارية في ليما، وذلك كجزء من صفقة لتحالف تجاري بقيمة 786 مليون دولار أميركي. ويمتلك صندوق بيرو الاستثماري سيجما حصة مقدارها 13% من شركة فنيكس. وتمتلك شركة توليد الطاقة فنيكس باور محطة كهربائية بنظام الدورة المركّبة بقدرة 570 ميغاوات في مقاطعة تشيلكا، جنوب ليما. وتتولى الشركة مسؤولية إنتاج 10% من الطاقة المستهلكة حالياً في بيرو، وتُعرف أيضاً بأنها المحطة الأكثر كفاءة للطاقة الحرارية في البلاد. وكان أول عـقـد بين جهاز أبوظبي للاستثمار وصندوق بيرو الاستثماري قد بدأ في العام 2013، وذلك خلال المعرض المتنقل للاستثمار في بيرو، والذي نظّمه مكتب بيرو للتجارة والاستثمار بدولة الإمارات العربية المتحدة. وترأس الوفد، الذي كان آنذاك أكبر وفد مشارك من أميركا اللاتينية يزور الدولة، وزير الاقتصاد والمالية ومحافظ البنك المركزي في بيرو، وتضمن نخبة من كبار التنفيذيين وقادة الأعمال من الشركات الرائدة التي تمثّل أبرز القطاعات الاقتصادية في البلاد. ويقول ألفارو سيلفا-سانتيستبان، مدير مكتب التجارة والاستثمار لجمهورية بيرو في الإمارات: يعكس هذا الاستثمار مدى قوة العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية بيرو. لقد استقطبنا استثمارات بحوالي 1.7 مليار دولار أميركي من دولة الإمارات منذ العام 2010، مما يجعل بيرو حسب معلوماتنا أكبر ثاني وجهة للاستثمار في أميركا اللاتينية. إن البعثات الاستثمارية بين بيرو والإمارات تلعب دوراً محورياً في استعراض المزايا والفرص التي تزخر بها البلاد، وأيضاً في ربط المستثمرين المحتملين بالفرص الواعدة في الأسواق. وتعتبر بيرو اليوم واحدة من أبرز الأسواق الناشئة في العالم، مع سجل راسخ من الاستقرار الاقتصادي في الآونة الأخيرة، يستند إلى متوسط نمو سنوي متواصل لإجمالي الناتج المحلي بمقدار 5.3% طوال السنوات الـ 15 الماضية. وازدادت الصادرات الإجمالية من بيرو إلى دولة الإمارات العربية المتحدة بنسبة 700% في الفترة ما بين 2011 إلى 2014، وقد شهدت مزيداً من النمو بنسبة 30% بين العامين 2014 و 2015. ويضيف سيلفا-سانتيستبان: لمسنا في البلاد زيادة ملحوظة وكبيرة في حركة التجارة مع دولة الإمارات العربية المتحدة على مدار السنوات الخمس الماضية. وساهمت هذه العلاقات التجارية الوطيدة في إرساء مجالات أوسع للشركات التي تطمح لأن تكون جزءاً من النمو الاقتصادي في بيرو، وأيضاً في تعزيز الوعي بسهولة ممارسة الأعمال في البلاد. وتعتبر المرافق العامة والبنية التحتية في بيرو من القطاعات التي تستمر في اجتذاب اهتمام المستثمرين الدوليين. ونتمتع هنا بميزة قوية لناحية تكاليف الطاقة على المستوى الإقليمي، وذلك بسبب الانتفاع الكبير للبلاد من استخدام الغاز والطاقة الهيدروليكية. وانطلاقاً من طموحات الإمارات لأن تصبح وجهة دولية للطاقة المتجددة وتقنيات الطاقة ذات الانبعاثات الكربونية المنخفضة، يمكننا أن نستوعب الدوافع وراء اهتمام جهاز أبوظبي للاستثمار، وحرصه على ضخ استثماراته في شركة مثل فنيكس.

مشاركة :