وزعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، الكسوة الشتوية على اللاجئين السوريين بمنطقة البقاع - مجدل عنجر - في لبنان؛ ذلك بواقع 11 ألف قطعة شتوية متنوعة؛ ذلك عبر مشروع "شقيقي دفؤك هدفي 3". وعمل مكتب الحملة هناك، على تأمين 692 عائلة سورية؛ حيث قدمت الكسوة الشتوية المتنوعة لهم من البطانيات والملابس والشالات النسائية وطواقي الرأس وغيرها من المواد الشتوية. وأشار مدير مكتب الحملة في لبنان وليد الجلال، إلى أن مكتب الحملة في لبنان يركز دائماً خلال توزيعات الكسوة على شمول العائلات الأكثر احتياجاً خاصة وإن كان لديها أفراد من صغار السن، مشيراً إلى أن هذه التوزيعات انطلقت مع بداية الموسم المطري الحالي وشملت مختلف مناطق الجمهورية اللبنانية؛ التي يتواجد بها الأشقاء اللاجئون السوريون، مضيفاً أن المحطة القادمة ستكون في منطقة حاصبيا. وأكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، أن مشاريع الحملة الإغاثية تأتي انسجاماً مع خطط الاستجابة الدولية التي تهدف للتخفيف من معاناة الأشقاء اللاجئين والنازحين السوريين، وتعمل على صناعة الفرص الحياتية المناسبة لهم خلال الأزمة الإنسانية التي يمرون بها. وأشار "السمحان" إلى أن هذه البرامج والمشاريع يتم تنفيذها بعناية لضمان استفادة الشقيق السوري منها من جهة وتوافقها مع قوانين وأحكام كل دولة مستضيفة من جهة أخرى، مبيناً أن هذه الآلية في العمل حققت نجاحاً كبيراً للمشاريع الإغاثية التي تنفذها الحملة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - كما حازت على اهتمام العديد من المنظمات الدولية والإقليمية العاملة في المجال الإغاثي، وحققت الرؤيا الإنسانية النبيلة التي يبتغيها الشعب السعودي الكريم بتبرعاته المستمرة تجاه إخوانه من الشعوب الشقيقة والصديقة المتضررة في مختلف أقطار العالم. ورفع اللاجئون السوريون المستفيدون من هذه التوزيعات أكف الدعاء إلى الله سبحانه وتعالى، أن يديم عز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وأن يحفظ المملكة العربية السعودية وأن يجزي شعبها الكريم خير الجزاء والإحسان.
مشاركة :