وزير الصحة: السعودية حققت نموذج ريادي متميز في مواجهة كورونا

  • 5/6/2023
  • 09:46
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد وزير الصحة فهد الجلاجل بالنموذج الريادي المتميز الذي حققته السعودية في مواجهة كوفيد- 19، بفضل الله تعالى ثم بفضل توجيهات ومتابعة القيادة الرشيدة وتظافر جهود كافة الجهات المعنية من القطاع العام والخاص، والدور الكبير الذي قام به أفراد المجتمع السعودي من المواطنين وكذلك المقيمين في مواجهة الجائحة من خلال تعاونهم ووعيهم والتزامهم بالاحترازات الوقائية وحرصهم على أخذ اللقاحات والجرعات التحصينية. ورفع وزير الصحة شكره وتقديره إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز و الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على قيادتهم الحكيمة ودعمهم اللامحدود في إدارة أزمة كوفيد- 19، التي قامت على أساس صحة الإنسان أولاً وفوق كل اعتبار، وذلك تزامناً مع إعلان منظمة الصحة العالمية انتهاء الحالة الصحية الطارئة الخاصة بالجائحة . وأشار إلى أن ما تتمتع به السعودية من تطور كبير في كافة المجالات وفي مقدمتها الخدمات الصحية إنما هو ثمرة للرؤية الطموحة للمملكة 2030 التي تستهدف تعزيز جودة حياة المواطن في السعودية والتي يأتي برنامج تحول القطاع الصحي من أهم مرتكزاتها ويهدف إلى هيكلة القطاع الصحي في المملكة ليكون نظاماً صحياً شاملاً وفعالاً ومتكاملاً، يقوم على صحة الفرد والمجتمع بما فيهم المواطن والمقيم والزائر، الأمر الذي ساهم في تمكين القطاع الصحي لمواجهة الجائحة عبر عدد من مبادراته ومشاريعه التي عملت على استشراف المستقبل وتحدياته؛ كإنشاء هيئة الصحة العامة "وقاية" وإنشاء المختبر الصحي الوطني والمركز الوطني لإدارة الأزمات والكوارث الصحية؛ مما انعكس على التعامل الأمثل خلال مراحل الجائحة وجعل المملكة أنموذجاً متميزاً في التعاطي مع الجائحة على المستوى الدولي. وأوضح أن المملكة قامت بالعديد من الجهود المتميزة في مواجهة أزمة كوفيد-19 ومنها توفير العلاج للجميع دون استثناء للمواطنين والمقيمين بما فيهم مخالفي نظام الإقامة، وكذلك رفع الطاقة الاستيعابية لكافة الخدمات الصحية، في غرف العناية المركزة والمستشفيات، وتوفير كافة الإمكانيات اللازمة من الأدوية واللقاحات والمختبرات والأدوات والتجهيزات في وقت قياسي وتسخير الأنظمة التقنية لمواجهة الجائحة . وأكد أن التقدم التقني الذي تشهده المملكة على كافة المستويات وعلى مستوى القطاع الصحي بشكل خاص انعكس بدوره في القدرة على الاستجابة الفعالة لتداعيات أزمة كوفيد19- من خلال حلول الصحة الرقمية والرعاية الافتراضية وتفعيل إدارة البيانات وتحليلها، وإتاحة منافذ متعددة لتقديم الخدمات للمواطنين والمقيمين تسهم في تحقيق وصولها للجميع بكل يسر وسهولة، الأمر الذي مكن المملكة من السيطرة على الجائحة في مراحلها المبكرة من خلال تفعيل الجوانب الاحترازية والوقائية وما يتعلق بها من بروتكولات مناسبة وهو ما مكنها من العودة بحذر إلى الحياة الطبيعية، وساهم في أن تتبوأ مراكز متقدمة عالمياً كأفضل الدول للعيش في وقت الجائحة، إضافة إلى مستوى متقدم في تصنيف الأمن الصحي وتحقيق نسب مناعة مجتمعية عالية؛ لتصبح مثالاً يحتذى به وأنموذجاً رائداً يستفاد من تجربتها وخبراتها خلال إدارتها للأزمة.

مشاركة :