يشهد السودان نزاعًا مستمرًا، بين قوات الجيش السوداني بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وميليشيات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الشهير بـ "حميدتي"، وسط تصاعد المعارك، وهدنة لا تعرف معنى الهدوء. وقد حذر الجيش السوداني، ميليشيات الدعم السريع من الاحتشاد داخل العاصمة وغيرها من المدن دون التنسيق معه. وترصد بوابة "الفجر"، في السطور التالية أبرز المعلومات في صيغة سؤال وجواب عن الأزمة السودانية. متى نشأت القوات المسلحة السودانية؟ أُنشئت القوات المسلحة السودانية، في عام 1925 وشاركت وحدات منها في الحرب العالمية الثانية. ما هي اختصاصات القوات المسلحة السودانية؟ تدافع عن الوطن وتحافظ على سيادته ووحدته الوطنية، وتقوم على نظام انضباط عسكري صارم بمهام مدنية تتمثل في تقديم المساعدات أثناء الكوارث الطبيعية وحفظ الأمن في حالة الأوضاع الأمنية المضطرب. متى نشأت قوات الدعم السريع؟ نشأت قوات الدعم السريع رسميًا في أغسطس 2013، وذلك في أعقاب إعادة تنشيط ميليشيات الجنجويد من أجل محاربة الجماعات المناهضة لحكومة رئيس النظام السابق عمر البشير في إقليم دارفور وجنوب كردفان وولاية النيل الأزرق. كيف تأسست قوات الدعم السريع؟ تكونت من مليشيات شبه عسكرية مشكّلة ومكوّنة من مليشيات الجنجويد التي كانت تقاتل في السودان خلال الحرب في دارفور. ما هو دور قوات الدعم السريع؟ كان يتسخدمها النظام السابق بقيادة الرئيس عمر البشير، لمحاربة التمرد المناهض للحكومة في دارفور. من الذي يقود قوات الدعم السريع؟ يقود قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو المعروف أيضًا باسمِ حميدتي، والذي برزَ بعدَ سقوط نظام البشير والاحتجاجات السودانية في عام 2019. ما هو أوجه الاختلاف بين الجيش السوداني وميليشيات الدعم السريع؟ "الاتفاق الإطاري" الذي وقعه قادة الطرفين مع القوى السياسية، وينص على دمج "قوات الدعم السريع" في الجيش، وهو ما رفضه قائد تلك القوات. ماذا عن اللاجئين؟ تواصل عمليات إجلاء الأجانب والدبلوماسيين والمدنيين مع احتدام القتال، فيما تأمل الحكومات الأجنبية في السماح باستمرار عمليات الإجلاء، بينما أجلت العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المئات من مواطنيها. ما هو السياريوهات المتوقعة؟ السيناريو الأول يقوم على إعادة الشراكة بين العسكريين والمدنيين؛ وإطلاق يد رئيس الوزراء عبد الله حمدوك لتشكيل حكومة كفاءات مدنية، وإطلاق سراح المعتقلين، وتشكيل مجلس سيادة جديد بشكله السابق؛ لكن قوى الشارع رفضت تماما هذا التوجه. ويتعلق السيناريو الثاني، بالعودة إلى ما قبل 25 أكتوبر وهو ما تطالب به قوى الحرية والتغيير والشارع ويجد صدا واضحا في بلدان الاتحاد الأوروبي.
مشاركة :