قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم السبت، إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جرائمه ناجما عن غياب المعايير الدولية الموحدة، وشعور الجناة بالإفلات من العقاب. وجاءت أقوال اشتية، خلال تقديمه العزاء لذوي الشهيدين سامر الشافعي، وحمزة خريوش، اللذين ارتقيا برصاص الاحتلال صباح اليوم في مخيم نور شمس بمدينة طولكرم بالضفة الغربية. وأكد رئيس الوزراء، أن الشهيدين الشافعي وخريوش هما ضحيتان جديدتان للإرهاب المنظم الذي يمارسه جنود الاحتلال بحق الفلسطينيين. وأضاف، أن الاحتلال يمارس جرائمهم المتنقلة بإعدامات ميدانية، دون أدنى التفاتة للقوانين الدولية، والشرائع الإنسانية؛ وتستبد بهم شهوة القتل التي تتغذى من عقيدة الحرق والمحو، والإبادة الجماعية. وحمل رئيس الوزراء الفلسطيني سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تلك الجرائم المروعة. الاحتلال يتحمل المسؤولية وفى سياق ردود الفعل الفلسطينية الرسمية، أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح جريمة اغتيال الشابين سامر الشافعي وحمزة خربوش، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم، صباح اليوم. وحمّل فتوح، في بيان، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تفجر الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، من خلال استمراره بسياسة القتل. وقال “ان ما يحدث وبشكل يومي من عمليات قتل وجرائم والإعدامات ميدانية التي يرتكبها جنود الاحتلال والمستوطنون بتعليمات مباشرة من الحكومة الفاشية لا تتوقف، وندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه ما يتعرض له شعبنا من جرائم وتصعيد متواصل”. وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، أن شهيدا طولكرم هما الشابين سامر صلاح الشافعي 22 عاما (أصيب برصاص في الرقبة والصدر والبطن)، وحمزة جميل خريوش 22 عاما (أصيب بالرصاص في الصدر والبطن والقدم اليسرى) ارتقيا العدوان الإسرائيلي على مدينة طولكرم بالضفة الغربية.