أعلنت وزارة الداخلية انخفاض معدل الوفيات نتيجة الحوادث المرورية للعام 2015 بنسبة 7 في المئة مقارنة بالعام الماضي 2014 وهو اقل معدل تم تسجيله خلال السنوات الخمس الماضيـــة، وإحصائية العشر سنوات الماضية بالنسبة لأعــداد الوفيات التي بلغت (4265) حالة وفاة. وقال وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور اللواء عبدالله المهنا ان عام 2015 شهد وقوع 110،892 حادثاً مرورياً نتج عنها 429 حالة وفاة، مؤكداً أن قطاع المرور يعمل على تأمين سلامة مستخدمي الطريق من خلال الانتشار الميداني للدوريات على مدار الساعة وتطبيق القانون على الجميع دون استثناء وعمل الحملات المرورية المستمرة والمفاجئة في جميع الطرقات والمحافظات.لافتا الى إحالة (475) شخصا للإبعاد للقيادة بدون الحصول على رخصة قيادة. واكد على أهمية فرض هيبة القانون لردع المخالفين للحفاظ على حياة جميع مستخدمي الطريق، وليعلم الجميع أن القيادة (فن وذوق وأخلاق) لتحقيق الأهداف المطلوبة في الحد من الحوادث المرورية التي تلقي بظلالها القاتمة على الفرد والمجتمع وما تتحمله الدولة من نفقات إضافية لعلاج المصابين في المستشفيات وكذلك التأثير المباشر على اقتصادها، واقتصاد الأسرة. وتطرق اللواء المهنا إلى جهود أجهزة وزارة الداخلية وتعاونها الدائم للوصول إلى الحقائق في الشأن المروري من خلال البحوث والدراسات المتعمقة والتي تهدف إلى التعرف على الأسباب والتداعيات الناتجة عنها وكيفية التعامل معها، مؤكداً اهتمام القيادات الأمنية بالقضية المرورية وقراراتها الفورية والمتشددة مع أي سلوك خاطئ والذي يكون دائماً أحد الأسباب لوقوع الحوادث المرورية على الطريق. وشدد اللواء المهنا على انه تم السماح للسير على كتف الطريق الأيسر وفق شروط معينة وهي: -أن يكون السير على كتف الطريق الأيسر فقط وليس الأيمن وفي الطرق التي حددتها الإدارة العامة للمرور. - ألا تزيد سرعة السير على كتف الطريق الأيسر عن 45 كم وأثناء الكثافة العالية للمركبات بحيث لا تزيد سرعة الطريق الرئيسي عن 45 كم أيضا. - الوقت المسموح للسير فيه من الساعة 6 صباحا وحتى 10 مساء. وبين أنه خلال الفترة من تاريخ 12/5/2015 وحتى 10/1/2016م بلغتً مخالفات السرعة على الكتف الأيسر عدد (146،859) مخالفة والسير على الكتف الأيمن (الممنوع نهائيا) عدد (4291) مخالفة وأوضح أن إجمالي تحصيل المخالفات لعام 2015 بلغ (70.043.005) دينار. وأشار اللواء المهنا إلى أن الإدارة العامة للمرور قد شاركت وأقامت 20 معرضا مروريا توعويا في عدد من المجمعات التجارية وفي أرض المعارض وفي عدد من الكليات والمعاهد انطلاقا من بدء فعاليات أسبوع المرور الخليجي الموحد واستمرارها على مدار العام. من جانبه أكد مدير عام الإدارة العامة للعلاقات والاعلام الأمني أهمية الالتزام بالقواعد والقوانين المرورية للحد من وقوع الحوادث المرورية وتأمينا لسلامة الطريق وقائدي المركبات وحفاظاً على أرواحهم وممتلكاتهم، داعيا الجميع إلى ضرورة التعاون من أجل وقف نزف الدماء على الطرق والحد من عواقب الحوادث المرورية الإنسانية والاجتماعية، معربا عن أسفه لوقوع 47 حالة وفاة في شهر يناير 2016 فقط مما يعد مؤشرا خطيرا يجب الحذر من مسبباته والابتعاد عنها. وأوضح أن الإلتزام بقواعد وآداب المرور والسرعة المقررة على الطريق، وعدم التجاوز إلا بعد التأكد من خلو الطريق وإعطاء الإشارة بذلك، كذلك العمل بمدلول الخطوط الأرضية والعلامات المرورية واللوحات الإرشادية تحد من وقوع الحوادث المرورية التي يذهب ضحيتها العديد من الأبرياء، مشيراً إلى أنه كان هناك واقع مؤلم يومياً لوجود قتيل ونصف يومياً وهذا ما أكدته إحصائية شهر يناير الماضي ناهيك عما يتم علاجه في المستشفيات وقد تكون الحوادث المرورية سبباً في وفاتهم أثناء العلاج.