قال الدكتور عاصم العقيل استشاري الطب النفسي والمتخصص في اضطرابات القلق والاكتئاب إن السمنة زادت بشكل ملحوظ خصوصا بعد جائحة كورونا، وبدأ الناس بالبحث عن علاج لها، في الوقت الذي استغلت فيه بعض وسائل التواصل هذا الموضوع، وقامت بالترويج لنوعية من الحميات الغير صحية. وأضاف العقيل في مداخلة متلفزة أن بعض المروجين لهذا النوع من الحميات يظهرون على وسائل التواصل، ويقومون بالدعاية لها، وتحفيز الناس إليها من خلال ذكر المميزات دون العيوب، مستغلين طبع الإنسان الذي يحب النتائج السريعة. وأوضح إلى خطورة هذا النوع على صحة الإنسان، معتبرا أنه بذرة أو نواة اضطرابات الاكتئاب والأكل، التي عادة تنتشر بين النساء أكثر من الرجال، حيث تبدأ المصابة بهذا النوع من الأمراض بقطع الأكل، والدخول في “رجيم” قاسي، وممارسة أنواع الرياضة المختلفة لتتخلص من وزنها، مما يؤدي إلى تقليص الوزن بشكل كبير، وحدوث الكثير من المشاكل الصحية والنفسية. وأشار إلى وجود نوع من الاضطرابات يتعلق بعادات الأكل تؤدي إلى مشاكل صحية ونفسية، وتدهور في الوظيفة والدراسة، وربما القلق والاكتئاب، موضحا أن علاج ذلك يبدأ أولا من التهيئة النفسية، ثم ثانيا تحديد نوعية البرنامج الغذائي المناسب، وأخذ استشارة طبية من المختصين. استشاري الطب النفسي د. عاصم العقيل يوضّح أسباب لجوء الناس للحميات القاسية بالرغم من عدم فعاليتها ومضاعفاتها النفسية @asemalaqeel #MBCinAweek #MBC1 pic.twitter.com/0jDUyGoicC — في أسبوع MBC (@MBCinaWeek) May 6, 2023       الوسوم الأكل الحميات القاسية السمنة رجيم وزن